اعتقال عنصرين من أفراد مجموعة مسلحة يشتبه في وقوفها وراء حوادث إطلاق الرصاص

العصابة الإجرامية المنظمة تخصصت في اعتراض سبيل مستعملي الطريق بواسطة الأسلحة النارية

على اثر اعتراض سبيل السيارات الفارهة المحملة من طرف عصابة اجرامية مسلحة فجر يوم الجمعة 2011/01/28 على الطريقين: الوطنية رقم 1 «طنجة - كويرة غير بعيد عن مركز جماعة وقيادة سوق ثلاثاء الغرب والطريق الجهوية رقم 413 التي تربط مدينتي مشرع بلقصيري وسوق أربعاء الغرب..
والشكاية المقدمة من طرف صاحب سيارة «فوسفاكين» الذي نجا من الموت بأعجوبة بعد إمطاره بوابل من الرصاص في مشهد هوليودي وسرقة كل ما كان بحوزته.. ورغم هطول الأمطار والوحل بالمنطقة استطاعت دوريات تابعة لسرية الدرك الملكي لمدينة سوق اربعاء الغرب مدعومة بقوات التدخل السريع وحفظ الأمن والكلاب المدربة التابعة للادارة الجهوية بالقنيطرة حجز سيارة من نوع «رونوكليو» تبين للمحققين بعد الفحص أنها مكتراة من أحد الوكالات بالقنيطرة بعد فرار أصحابها اللذان تم ايقافهما خلال عملية تمشيط واسعة داخل غابات كالبتوس ومزارع القصب السكري.. عمرهما لايتجاوز الثلاثين لهما سوابق في عالم الإجرام أحدهما يدعى (ي.ش) ينحدر من القنيطرة مختص في ترويج المخدرات القوية والآخر يسمى (ه.غ) مهنته كهربائي بسيدي يحيى الغرب.
وعلمنا من مصادر موثوقة أن الموقوفين اعترفا بالمنسوب إليهما ومن المرتقب كذلك أن يباشر قاضي التحقيق اجراءات الاستنطاق التفصيلي في هذا الملف، بعد الانتهاء من الإطلاع على المحاضر المنجزة من طرف الضابطة القضائية للدرك الملكي بمدينة سوق أربعاء الغرب، وأكد نفس المصدر أن قاضي التحقيق قرر متابعة المتهمين في أجل تكوين عصابة إجرامية لاقتراف سرقات موصوفة في الطريق العمومية ومحاولة القتل بواسطة الأسلحة النارية واستعمال ناقلة...
يذكر أن منطقة الغرب تشهد منذ الصيف الماضي حالة من الرعب على الطرقات نتيجة إطلاق الرصاص على المارة من بنادق يرجح أن تكون خاصة بالصيد، وإجبارهم على النزول، تحت طائلة التهديد بالقتل، ثم الاستيلاء على كل ما بداخل سياراتهم من أموال وحلي ذهبية ومقتنيات وتجهيزات الكترونية ثمينة.. وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة قد قضت بأحكام سجنية تراوحت ما بين 15 و 20 سنة في حق عصابة اجرامية لاقتراف السرقات بواسطة الأسلحة النارية على الطريق الوطنية رقم 1.
وتجدر الإشارة أن سائحا فرنسيا لقي حتفه بعد إطلاق الرصاص عليه أثناء عودته إلى بلاده رفقة زوجته المغربية حين امتناعه عن التوقف غير بعيد عن مركز الخضاضرة جماعة عرباوة بالطريق الوطنية رقم 1. وأقر المحققون أن العقل المدبر لهذه الهجمات المسلحة على الطرق لازال في حالة فرار وبحوزته بندقية صيد وكل المحاضر المنجزة حول هذا الموضوع تشير بوضوح إلى هذا العنصر الاجرامي الذي صدرت في حقه عدة مذكرات بحث قصد إيقافه ووضع حد لعربدته وبلطجيته: