المؤتمر العام الثامن للجمعية العمومية لجمعية الدعوة الاسلامية

بدأت مساءيوم الاثنين بطرابلس أشغال المؤتمر العام الثامن للجمعية العمومية لجمعية الدعوة الاسلامية بليبيا بمشاركة علماء ومفكرين ومهتمين بشؤون الحوار الديني والتواصل الثقافي في عدد من الدول من بينها المغرب, قضلا عن ممثلين لمؤسسات دينية اسلامية ومسيحية وهيئات ومنظمات دولية من مختلف قارات العالم .
وبحث المؤتمر الذي تواصلت اشغاله على مدى اربعة ايام تحت شعار «إن الدين عند الله الاسلام», ثلاثة محاور اساسية تتعلق ب «الإسلام الدين الواحد» و«الإسلام دين التواصل والحوار» و«الإسلام والقضايا المعاصرة». وألقيت في المؤتمر محاضرات دينية تناولت بالخصوص مواضيع «اكتمال الدين واختتام النبوة», و»»الغلو في الدين : الأسباب والنتائج», و «القيم المشتركة في الشرائع الآلهيه», و«العالم المعاصر وضرورة الحوار», و«الحوار مرجعيتة وأهدافه .. نتائجه», و«العولمة ومنظومة القيم الدينية», و«الدعوة الإسلامية واقع وآفاق».
كما تناولت المحاضرات مواضيع تتعلق ب «التصوف تعزيز للقيم في العالم المعاصر», و«الفاطمية مشروع النهضة المعاصرة», و«الهوية بين تهديد التنميط وتداعيات التفريط», و«العلاقات الإنسانية والمجتمع المعاصر رؤية إسلامية». واستعرض المؤتمر تقارير ترتبط بأنشطة الجمعية العمومية لجمعية الدعوة الاسلامية العالمية التي تجتمع مرة كل أربعة أعوام في المجالات الدعوية والثقافية والانسانية.كما اختار المؤتمرون خلال هذا الاجتماع اعضاء الأمانة العامة وأعضاء المجلس العالمي للدعوة الاسلامية الذي يجتمع سنويا لمتابعة توصيات المؤتمر ويضع الخطط التنفيذية والبرامج التربوية والتعليمية والدعوية والاغاثية والتواصل مع الاديان والثقافات من خلال لجنته التنفيذية ولجنة إدارة الجمعية. وعقد ت على هامش المؤتمر جلسة خاصة حول موضوع «» الحوار الديني والتواصل الثقافي «» بمشاركة عدد من ممثلي القيادات الدينية الاسلامية والمسيحية من جامعة الازهر الشريف وجمعية الدعوة الاسلامية والفاتيكان والكنيسة الارثودكسية القبطية ومجلس الكنائس العالمي ورئيس المجلس الإفريقي للاديان إضافة إلى عقد ورشات عمل حول قضايا الإعلام الاسلامي وتعزيز العلاقة مع
المنظمات الدولية.
تجدر الاشارة الى ان جمعية العمومية لجمعية الدعوة الاسلامية التي احدثت قبل حوالي39 سنة باقتراح من العقيد القذافي تقوم بانشطة دينية كثيرة داخل ليبيا حيث يوجد مقرها الرئيسي وخارجها وتتوفر على كلية للدعوة الاسلامية يدرس بها طلبة من مختلف جهات العالم خاصة من افريقيا وآسيا.