لقيت رضيعة لا يتجاوز عمرها 3 أيام من مدينة العرائش، مصرعها يوم الإثنين الماضي بمستشفى التوليد لالّة مريم بالمدينة، نتيجة ما يؤكد والد الضحية، العزيزي مصطفى، أنه إهمال وتقصير طبي أدى إلى إصابة فخذها بجرح بأداة حادة (مقص) أثناء عملية الولادة القيصرية التي أُخضعت لها الأم. ما جعل الأب يتساءل، حسب ما أفاد به "العلم"، عن سبب اللون الأزرق الداكن الذي تحول إلى مكروب ما فتيء ينتشر في جسدها الصغير انطلاقا من مكان الإصابة حتى بلغ الرأس، لتجيب الطبيبة المولدة، أن الأمر يتعلق بمجرد "توحيمة". ليفاجأ الوالد بحسب روايته دائما، بعد وفاة الرضيعة، بذات الطبيبة المسؤولة تحرر محضرا طبيا "مزورا"، تقول فيه إن الطفلة المتوفية كانت نزيلة بالمستشفى المذكور منذ 20 يوما للعلاج من المرض، في حين أن عمر الطفلة لم يتجاوز ثلاثة أيام، ولدت يوم الخميس وتوفيت يوم الإثنين المنصرم. ما جعل الأب يدخل في حالة من الهستيريا بسبب ما مس فلذة كبده. ولم تقف معاناة الأسرة عند هذا الحد بل إن إدارة المستشفى "مسرح الجريمة" أجبرت الأب على نقل جثة صغيرته إلى مستشفى الأطفال والولادة بالرباط على حسابه الخاص، ما اضطره لاستلاف مبلغ 1500 درهم كلفة سيارة النقل الخاصة من العرائش إلى العاصمة حيث وقفنا على حالة الأب والأسرة االمكلومة التي تصر على اللجوء إلى القضاء لإنصافها.