سحبت الحكومة البريطانية جنسية أربعة من مواطنيها، أب وثلاثة أبناء، رغم أنهم مولودون جميعاً على أراضيها، بسبب ارتباطهم بأعمال إرهابية، في أول قرار تتخذه وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، منذ تشديدها إجراءات وقوانين مكافحة داعش، وفق ما نقلت صحيفة «الرأي الكويتية»، اليوم الإثنين. ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام بريطانية، اعتراف الأب على الأقل بسفر ابنته وزوجها، إلى سوريا وانضمامهما إلى مقاتلين متشددين، نافياً علمه بذلك مسبقاً، حسبما ذكر موقع قناة «فرانس 24». وحسب المعلومات التي أوردتها الصحف البريطانية، سافر أبناء الرجل وجميعهم في العشرينات من العمر، إلى سوريا وانضموا إلى الجماعات المقاتلة فيها، في حين لم يغادر الرجل بريطانيا، ولكنه متهم بإقامة علاقات مع منظمات متطرفة في الخارجة منها جماعة" لشكر طيبة" الباكستانية الإرهابية. وحظرت الحكومة البريطانية نشر أسماء أو صور المتورطين، بعد أن أقامت العائلة دعوى قضائية لإبطال قرار وزيرة الداخلية تيريزا ماي، واستعادة الجنسية.