سدس عشر نهاية كأس العرش لكرة القدم 2014-2015 (مرحلة الذهاب): نهضة بركان هزم النادي القنيطري بصعوبة وفوز صغير للوداد على الراك

حقق فريق نهضة بركان فوزا صغيرا على حساب ضيفه فريق النادي القنيطري (2 / 1) في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الأحد بالملعب البلدي بمدينة بركان برسم ذهاب دور سدس عشر نهاية مسابقة كأس العرش في كرة القدم والتي أدراها أطوارها الحكم كريم صبري من عصبة الدار البيضاء الكبرى.
وكان الشوط الأول من هذه المباراة التي تابع فقراتها أزيد من ستة آلاف متفرج قد انتهى بالتعادل الإيجابي ( 1 / 1 ).
وشهد اللقاء في مجمله تسجيل ثلاثة أهداف كاملة منها هدفان لفريق نهضة بركان تعاقب على توقيعهما برأسيتين بديعتين كل من الوافد الجديد المالي شعبان تراوري (دق 22) وعبد الهادي حلحول ( دق 59 )، فيما سجل هدف النادي القنيطري من ضربة ثابتة العميد رشيد بورواس ( دق 40 ).
واعتمد المدرب الفرنسي برتران مارشان في التشكيلة التي خاض بها اللقاء على أربعة من اللاعبين الوافدين هم الحارس عبد العالي امحمدي ونبيل بركاك ومحمد برابح والمالي شعبان تراوري أملا في الخروج منه بنتيجة إيجابية من شأنها أن تسهل من مأموريتة في مباراة الإياب .
وبدا الفرنسي مرتاحا ولو بشكل نسبي للعرض الذي قدمه فريقه في أول نزال رسمي له مؤكدا أن الاستحواذ على الكرة لا يعني خلق فرص للتسجيل وهو ما سقط فيه لاعبوه مشيرا في ذات الآن إلى أن هوية المتأهل للدور الموالي ستحسم بصفة رسمية في الجولة الثانية من ذات المسابقة .
من جهته أشاد المدرب سمير يعيش بما قدمه لاعبوه في ظل غياب أبرزهم والذين سيشكلون العمود الفقري في لقاء السبت القادم الذي سيحتضنه ملعب بوبكرعمار بسلا وقال: « إنها جولة سنخوضها بحماسة وندية كسابقتها أملا في كسب نتيجتها للمرور إلى الدورالمقبل والهدف المسجل خارج الديار مكسب يجب استغلاله وهو من الجزئيات البسيطة التي ستلعب في إطارها مباراة العودة».
يذكر أن فريق نهضة بركان « وصيف النسخة السابقة « حقق الموسم الفارط إنجازا كبيرا على مستوى مسابقة كأس العرش تمثل في لعب مقابلتها النهائية أمام الفتح الرياضي وهي ثاني نهاية لعبها في تاريخه بعد الأولى التي واجه فيها فريق الكوكب المراكشي .
وفي مباراة أخرى أقيمت أول أمس الأحد، حقق فريق الوداد الرياضي الفوز على مضيفه الراسينغ البيضاوي بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمع بينهما بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
واستهل الوداد الرياضي المباراة باندفاع وضغط كبيرين على مرمى الراك، بواسطة الثلاثي الهجومي رضى هجهوج وإسماعيل الحداد وفابريس أونداما، إلا أن النهج الدفاعي الذي مارسه الراسينغ البيضاوي أوفق كل المحاولات. ليعيد جون توشاك، مدرب الوداد، ترتيب أوراق الفريق في الشوط الثاني وإحداث عدة تغييرات، لتعطي أكلها بواسطة محمد مختار سيسي في الدقيقة 72، بعد تسديدة قوية من متوسط الميدان أنس الأصباحي، ارتطمت بالعارضة العليا ليكملها سيسي في الشباك بضربة رأسية، معلنا بذلك التقدم للوداد الرياضي والفوز باللقاء.