م.بوزغران/عالم اليوم الدولية الكل تابع عبر العالم كله شيخ السياسيين الأمريكان الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن وهو يبكي قبيل تنصيبه الرجال حينما يبكون فاعلم ان الكربة اعظم مما نتصور في حياة اقل مايمكن ان نقول عنها انها موحشة مليئة بالاحزان و المشاق و الالم، بكى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أثناء حديثه في مركز عسكري يحمل اسم ابنه الراحل، وذلك أثناء مراسم تكريم أقيمت له في ولاية ديلاوير عشية تنصيبه فبين فرحة التنصيب وهول المسؤولية و الموت خيوط رفيعة مليئة بالتحدي و الصبر على فقدان عزيز ما و ادغال عمر ينتهي الى تقلد امبر مسؤولية في العالم وهي رئيس لاعظم قوى في العالم و ماتربطها من مسؤولية و تضحيات . بايدن وهو يبكي اعرب عن أسفه على نجله بو بايدن المدعي العام السابق لولاية ديلاوير الذي توفي بسرطان الدماغ عام 2015، وقال: "ما آسف عليه، هو شيء واحد فقط وهو أنه ليس هنا لنقدمه رئيسا. لكن لدينا فرص عظيمة وقد علمتنا ولاية ديلاوير أن كل شيء ممكن". بايدن وهو يتذكر منازلة اكبر شر جشم على العالم كله بقراراته الحمقاء داق مرارتها وهو في آخر عمره البيولوجي و السياسي ،تحدث كيف لجأت والدته ووالده إلى ديلاوير عندما مرا بأوقات مالية صعبة، وأضاف وكيف ان الولاية التي وفرت لوالديه سبل العيش عندما كانا يعيشان الفقر و الحاجة وأعطته فرصة وآمنت حياته وأرسلته إلى مجلس الشيوخ الأمريكي بعد مجلس المقاطعة في بداية المشوار السياسي تحدث بايدن بحزن عن المشاق و العراقيل في تحد كبير وتمكن من تجاوزها بخبرة سياسية عالية، التي امتدت أربعة عقود في طريقه للرئاسة وماواكبه طريقه من احزان كوفاة زوجته الأولى نيلا بايدن عام 1972، وصغيرتهما نايومي بحادث سير مؤسف. تذكر كل لقاء زوجته جيل بايدن في الولاية التي شغل فيها منصب عضو مجلس الشيوخ الأمريكي و اختلطت لديه لحظات الحزن و الكآبة ولحظة الفرح بالفوز والعالم بأسره ينتظر قراراته الصائبة التي قد ترد الحقوق وتنصف المظلومين في كل بقاع العالم . وهكذا بعظ لحظات التذكر و البكاء في خطاب تاريخي في نيو كاسل سيستقل بايدن طائرة متجهة إلى واشنطن العاصمة، حيث أدى اليمين ظهر رئيسا للبلاد. تبقى دموع بايدن تعبير عن هول المسؤولية في ولايته في عالم يتحرك لاتنفع مع تحدياته لا التذكر و لا البكاء و انما مواجهة الواقع بتوجه سياسي حكيم .