م.بوزغران/عالم اليوم الدولية من الاخبار المضحكة و المبكية في ذات الان التي وردت على بريدنا الالكتروني من مصدر مطلع، ان عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة كاسبراطا بطنجة، مساء الأربعاء 21 أبريل، توصلت بإخبارية مفدها تجمع حشد من الناس بإحدى الأراضي الفارغة بحي "فال فلوري"حسب الرسالة وذلك بهدف إقامة صلاة التراويح التي تعد من الطقوس الدينية التي ذأب على ممارتها المغاربة شهر رمضان،الا ان الظروف الاستتنائية الصحية جعلت الجهات المعنية تفرض حالة طوارئ من الساعة التامنة ليلا الى حدود الساعة السادسة صباحا ،الشيء الذي لم يستصيغه العديد من المغاربة لاسباب معقولة حقا، مما جعل العديد منهم يمارسون "التسلل" على الاقل لممارسة طقوسهم الدينية بالشارع و السطوح احيانا، في خرق لبروتوكول حضر التجوال مما دفع الشرطة إلى التدخل بالعديد من النقط بالمدن المغربية لمنع تجمعات اداء صلاة التراويح . تشير الرسالة حسب مصدر أمني، بأن تدخل الشرطة بمدينة طنجة بعد تلقي الاخبارية المدكورة أسفر عن إيقاف ثلاثة أشخاص، من بينهم "إمام" الذي كان يؤم عددا قليلا من المصلين خلال إقامة صلاة التراويح في ذات المكان. وقد اسفرت عملية التفتيش التي باشرتها العناصر الأمنية، بعد توقيف "الإمام"، عن العثور على 24 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة، إلى جانب قطعة من مخدر الشيرا (الحشيش) بحوزة الامام الذي يؤم الناس لصلاة التراويح "الممنوعة" الا بالمنازل باعتبار الإغلاق الكلي للمساجد ويبيع في ذات الان لكل من ملأ بطنه "حريرة" حبوب الهلوسة والزطلة ياسلام، بالطبع حسب المصدر الامني المومأ له بالرسالة المتوصل بها. وقد جرى اقتياد "الإمام" والأشخاص الآخرين إلى مقر ولاية أمن طنجة لتعميق البحث معهم وكشف ملابسات إقامتهم للصلاة جماعةً في ظل حظر التجول الليلي والاسباب وراء تواجد المنبهات عفوا المهلوسات بجيب الإمام الفاضل . حقا استغربت لغرابة الخبر من مصادره وراودتني شكوك مشروعة حول فرضية امكانية تلفيق الثهمة للفقيه الذي تسلل الى الشارع رفقة بعض المصليين لاداء صلاة التراويح غير المسموح بها لا بالمساجد ولا بالسطوح ولاببيوت الله.. إما فعلا الامام الفاضل بغا يدبر على راسو على شاكلة تجار الدين ببيع حبوب الهلوسة "وميشات"الزطلة لإطعام عياله ،سيكون الطرح اكثر غرابة مادام فعلا القوات الامنية حسب ما افادت المصادر صادرت المحجوز . الحادث يذكرني بفقيه احد المداشر حيت كان "مبليا" الله يعفو بالشقوفة حيت يؤم الناس للصلوات بالمسحد وفور انسحاب المصليين يجتمع مع الشباب المتكئين على حائط المسجد بالخلف كل مساء باش اضرب "شقيفات"من الكيف "لمدرح" نسبة الى التدريحة التي يتم الحصول عليها من طابا لكتامية المعروفة لدى عشاق "الشقوفة" والحكاية حقيقية ولازال الامام نفسه يُذكر في تجمعات اهل الدوار في جذب اطراف الحديت حول ذكريات سابقة مؤترة لا تنسى لطرافتها.