نواصل في أيام المغفرة من الشهر الفضيل و الذي يجمع المسلمون على حدوث ليلة القدر فيه مع اختلاف في تحديد الليلة، لكن المهم هو الحرص على التقرب إلى المولى عز و جل للفوز برضاه. يقول الرسول صل الله عليه و آله،. وهذا جزء من الحديث .. أنفاسكم فيه تسبيح، و نومكم فيه عباده، و عملكم فيه مقبول، و دعاؤكم فيه مستجاب، فسأل الله ربكم بنيات صادقه، و قلوب طاهرة ان يوفقكم لصيامه وتلاوة كتابه، فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، واذكروا بجوعكم وعطشكم فيه جوع يوم القيامة و عطشه، و تصدقوا على فقرائكم و مساكينكم، ووقروا كباركم ، و ارحموا صغاركم، وصلوا ارحامكم، و احفظوا ألسنتكم، و غضوا عما لا يحل النظر إليه ابصاركم، و عما لا يحل الاستماع اليه اسماعكم، و تحننوا على ايتام الناس يتحنن على أيتامكم، و توبوا إلى الله من ذنوبكم، و ارفعوا إليه ايديكم بالدعاء في اوقات صلاتكم، فإنها أفضل الساعات، ينظر الله فيها إلى عباده بعين الرحمة، يجيبهم إذا ناجوه و يلبيهم إذا نادوه، ويعطيهم إذا سالوه، و يستجيب لهم إذا دعوه،…. يتبع.