عاد القايد صالح رئيس أركان الجيش في الجزائر، مع إقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي تم تحديدها في 12 دجنبر المقبل، للحديث عن المؤامرة التي كانت تحاك ضد مؤسسات الدولة في الجزائر، والتي تم إحباطها على مراحل. وقال القايد صالح خلال زيارته للمنطقة العسكرية السادسة الواقعة جنوبالجزائر في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، "أدركنا منذ بداية الأزمة أن مؤامرة تحاك في الخفاء ضد الجزائر وشعبها وكشفنا خيوطها في الوقت المناسب (..) ووضعنا استراتيجية لمواجهتها على مراحل وفق ما يخوله لنا الدستور". وتابع ذات المتحدث، "قيادة الجيش قررت مواجهة العصابة ومخططاتها الدنيئة (..) الحمد لله لقد حافظنا على مؤسسات الدولة وسيرها الحسن بفضل الالتفاف بين الشعب وجيشه". وأكد القايد صالح، "تعهدنا أمام الله والوطن على مرافقة الشعب ومؤسسات الدولة (منذ بداية الحراك) ووفينا بالعهد". من جهة أخرى كشفت تقارير إعلامية منع قيادة الجيش للحافلات التي تنقل المتظاهرين خلال مظاهرات يوم الجمعة من كل أسبوع منذ إنطلاق الحراك في الجزائر، مع فرض غرامات مالية على أصحابها.
