انطلاق أولى جلسات محاكمة سفاح الجديدة غدا الخميس وحكم الإعدام ينتظره

يمثل صباح غد الخميس سفاح الجديدة عبد العالي داكير الذي ذبح عشرة أشخاص دفعة واحدة من أفراد أسرته بدوار القدامرة بالجماعة القروية زاوية سايس بالجديدة. ويأتي عرض سفاح الجديدة على أنظار وكيل الملك بعد ثلاث جلسات مثل فيها الجاني أمام قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالجديدة للتحقيق معه حول دوافع ارتكباه لجريمته البشعة التي هزت الرأي العام المحلي و الوطني قبل شهرين من الآن.
وحسب مصادر موقع "الأول" فإن الجاني ظل متشبثا بكونه ارتكب جريمته بسبب شكه في تصرفات زوجته فيما جاء قتله لباقي أفراد الأسرة (والده وزوجة أخيه و ابنة أخيه …) بعدما أٌصيب بحالة هيجان قوية مباشرة بعد ذبحه لزوجته ووالده ووالدته ليتحول إلى ثور هائج يُجهز على كل من صادفه في طريقه. وأكدت ذات المصادر أن الجاني كان يخضع لجلسات علاج نفسي منذ ارتكابه لجريمته كما تم عزله في زنزانة بمفرده داخل السجن المحلي سيدي موسى بالجديدة بعد أن اشتكى منه بعض السجناء لكونه كان يصرخ هائجا أثناء نومه الأمر الذي جعلهم يتخوفون من تلك التصرفات الغريبة.
كما أفادت ذات المصادر أن الجاني كان كثير السؤال عن أحوال بناته الأربعة الذين تكفلت بهم مؤسسات خاصة بعد وضعهن داخل قرية SOS للأطفال بالجديدة لاستكمال دراستهم و رعايتهم. وحسب مصادر قضائية على دراية بمثل هذه الجرائم فإن أقل حكم يمكن أن يناله سفاح الجديدة هو الإعدام.