علم موقع "الأول" من مصادر خاصة أن شركة تقوم بحفر بقعة أرضية بدوار "جناتة" بالجماعة القروية أولاد سيدي علي بن يوسف التابعة ترابيا لأولاد افرج، فوجئت قبل يومين، أثناء عمليات الحفر لاستخراج أتربة "التوفنة" أو "بياضة"، بوجود جماجم بشرية و هياكل عظمية بشرية مجهولة بدوار "جناتة"، إلا أن المسؤولين بالمنطقة تكتموا على هذا الأمر وحاولوا طمس معالمه. وكشفت مصادر "الأول" أنها عاينت الجماجم والهياكل البشرية التي تم توثيقها بصور حصرية يتوفر الموقع على بعضها. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تتفجر فيها قضية من هذا النوع بنفس الجماعة حيث تم قبل ثلاث سنوات كذلك انتهاك مقبرة بشرية من طرف إحدى الشركات التي كانت تستخرج الأتربة بالمنطقة.