مثلت المدونة سعيدة العلمي، صباح اليوم الخميس، أمام وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، وذلك بعد اعتقالها يوم الثلاثاء، ووضعها تحت الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة. وتواجه العلمي تهماً تتعلق ب"إهانة هيئة منظمة قانونا"، و"نشر ادعاءات كاذبة"، و"إهانة القضاء"، وهي نفس التهم التي سبق أن أدينت بها سنة 2022، حيث حُكم عليها ابتدائياً بسنتين سجنا نافذا، قبل أن يتم رفع العقوبة إلى ثلاث سنوات في مرحلة الاستئناف. ويأتي اعتقال العلمي بعد أقل من عام على استفادتها من العفو الملكي الصادر بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، والذي شمل 2476 شخصاً، بينهم صحفيون ونشطاء متابعون في قضايا مرتبطة بحرية الرأي والتعبير.