قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لرويترز يوم الاثنين إن الحركة أبلغت الوسطاء بموافقتها على أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة. وحسب ما أفادت به تقارير إعلامية، فإن المقترح، ليس جديدا، بل عودة لنفس المقترح الذي طرحه الوسطاء خلال الأسابيع القليلة الماضية، ويشمل هدنة لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق الفصائل الفلسطينية 10 أسرى إسرائيليين، لكن الجديد فيه إبداء حركة حماس "مرونة كاملة" دون تحفظات، سعيا لسحب ذريعة إفشاله والمماطلة في تنفيذه من قبل حكومة الاحتلال. وأضافت ذات التقارير أن حركة حماس أبدت موافقة مبدئية على المقترح، ويتوقع أن تصدر بيانا رسميا بهذا الشأن خلال الساعات القليلة القادمة، فيما ينتظر الوسطاء ردا من حكومة الاحتلال، وسط تفاؤل بموافقتها بالنظر إلى قبولها سابقا لنفس المقترح والموافقة عليه، قبل أن تبدي حماس ملاحظاتها الأخيرة. وذكرت التقارير أن حماس أبدت مرونة كبيرة بشأن ملاحظاتها وتعديلاتها التي قدمتها في الرد السابق على المقترح في بعض البنود، وقامت ب"سحبها"، خصوصا فيما يتعلق بخرائط الانسحاب الإسرائيلي، ومفاتيح إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال، وتحديدا اشتراط إطلاق سراح الأسرى الذين اعتقلوا بعد السابع أكتوبر 2023.