على خلفية ما جرى في موسم مولاي عبد الله أمغار، من جريمة اغتصاب صادمة، عبرت منظمة "ماتقيش ولدي" عن استنكارها الشديد وصدمة أعضائها، على خلفية تعرض طفل يتيم الأب لاغتصاب جماعي وصفته ب"الجريمة الوحشية" التي شارك فيها 14 شخصا، معتبرة أن الحادث يشكل اعتداء صارخا على حقوق الطفل وتهديدا خطيرا للأمن المجتمعي. وأكدت المنظمة، في بلاغ لها، تضامنها المطلق مع الضحية وأسرته، منددة بهذا "الفعل الإجرامي البشع" الذي اعتبرته "جريمة ضد الطفولة والإنسانية". وطالبت "ماتقيش ولدي" السلطات القضائية بفتح تحقيق عاجل ومعمق، وتقديم جميع المتورطين إلى العدالة، مع إنزال أشد العقوبات الزجرية بحقهم، داعية في الوقت نفسه إلى تشديد العقوبات في جرائم الاغتصاب وهتك عرض الأطفال، وتوفير آليات لحماية الضحايا وضمان المواكبة النفسية والاجتماعية لهم. وشددت المنظمة على أنها ستظل إلى جانب الطفل الضحية وأسرته من خلال التتبع القانوني والاجتماعي والنفسي، مجددة التزامها بمواصلة نضالها من أجل حماية الأطفال من مختلف أشكال الاعتداء والعنف، والعمل مع الشركاء على إرساء مجتمع آمن يسوده احترام حقوق الطفل وكرامته. وكان موسم مولاي عبد الله أمغار بإقليم الجديدة، شهد حادثا مأساويا، إثر تعرض طفل يبلغ من العمر 13 عاما لاعتداء جماعي خطير نفذه أزيد من عشرة أشخاص. وحسب رواية الضحية، فإن الهجوم شارك فيه نحو 14 شخصًا ينحدرون من مدن اليوسفية وسيدي بنور وجماعة سيدي أحمد. ويعيش الطفل في وضع اجتماعي هش، إذ فقد والده وتتكفل به والدته من ذوي الاحتياجات الخاصة.