جمعيات نسائية مغربية تنفي مشاركتها في منتدى الصويرة وتؤكد رفضها لكل أشكال التطبيع

نفت مجموعة من الجمعيات النسائية المغربية، اليوم، ما تم تداوله عبر لائحة تضمنت أسماءها باعتبارها مشاركة في المنتدى النسائي المنظم بمدينة الصويرة يومي 19 و20 شتنبر 2025، مؤكدة أن هذه الادعاءات عارية من الصحة ولا أساس لها.
وأوضحت الجمعيات، في بيان مشترك، أن الأسماء المدرجة ضمن هذه اللائحة لم يسبق لها أن تواصلت مع الجهة المنظمة للمنتدى أو عبرت عن أي رغبة في المشاركة، مشيرة إلى أن بعض هذه الجمعيات كانت من بين الموقعات على نداء مقاطعة المنتدى، رفقة العديد من منظمات المجتمع المدني، بسبب موقفها الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعمها الثابت لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي.
وشدد البيان على أن الحركة النسائية المغربية، بمختلف مكوناتها، عبرت دائما عن مواقفها المناصرة للقضية الفلسطينية، وأدانت الجرائم المرتكبة من طرف الاحتلال وما يرافقها من إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في ظل مشهد موثق أمام أنظار المجتمع الدولي.
وأكدت الجمعيات الموقعة أن اللائحة التي جرى ترويجها بخصوص مشاركتها في المنتدى لا تعدو أن تكون إشاعة مغرضة، واعتبرت أن نشر مثل هذه الأخبار الزائفة محاولة للتشويش على مصداقيتها، معلنة عزمها اتخاذ كل الإجراءات القانونية الممكنة ضد مروجي هذه المزاعم.
وختمت الجمعيات بيانها بالتأكيد على موقفها الثابت: "عاشت فلسطين حرة، كل الإدانة لحرب الإبادة في غزة، وكل الدعم لنضال الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الصهيوني".
وحمل البيان توقيع: الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء، الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، اتحاد العمل النسائي، فدرالية رابطة حقوق النساء، والتضامن النسوي.