نفت حركة "جيل z"، في بيان رسمي، صحة ما تداولته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما وصف ب"انسحاب التيار الأمازيغي" من صفوفها، مؤكدة أن ما يروج "محاولات مشبوهة لبث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد". وقالت الحركة، في بيان نشرته عبر حساباتها الرسمية إن "التحرك الشبابي الملهم الذي شهده وطننا خلال الأسابيع الأخيرة، دفاعا عن الحقوق الأساسية في التعليم، والصحة، والحرية، والكرامة، .نعلن في GENZ212 عن اعتزازنا العميق بهذه الروح الجديدة التي تعكس وعي الجيل المغربي الصاعد، وإيمانه بأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من الشعب ولأجل الشعب.". وأضاف البيان أن 3وطننا اليوم أصبح وبفعل نضال شبيبته على أعتاب مرحلة جديدة من التطور والتقدم، يسير فيها بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقا، بفضل وعي شبابه وتلاحم فئاته حول قيم العدالة الاجتماعية والإصلاح الشامل، غير أننا نتابع بقلق بالغ ما ظهر مؤخرا من محاولات مشبوهة لبث التفرقة وإشعال النعرات الهوياتية بين أبناء الوطن الواحد، في محاولة يائسة لتقسيم شعبٍ جمعته قرونٌ من العيش المشترك، والنضال المشترك، والمصير الواحد". وأكدت الحركة أن "المغاربة عبر التاريخ، أمازيغا وعربا، في الجبال والسهول، كتبوا معا صفحات مشرقة من التضامن والبطولة، قدموا فيها الغالي والنفيس من أجل حرية المغرب واستقلاله، فالراية التي رُفعت في وجه الاستعمار لم تكن راية فئة أو جهة، بل كانت راية المغرب الموحّد، أرضاً وإنساناً ومستقبلا". وشددت "جيل Z" على رفضها القاطع لكل الخطابات الهدامة التي تستهدف وحدة الحركة، مؤكدة التزامها بالعمل من أجل مغرب عادل ومتضامن ومتعدد في إطار الوحدة، حيث لا مكان للكراهية أو التفرقة، بل للتنوع الذي يغني هويتنا المشتركة.