أعلنت (المغربية للألعاب والرياضة) عن إصدار مؤلف تذكاري أنيق باللغتين العربية والفرنسية تحت عنوان "كأس أمم إفريقيا، من 1972 إلى 2025، على خطى أسود الأطلس"، وذلك بالتعاون مع دار النشر "المنشورات الاقتصادية للمغرب". وأوضح بلاغ ل(المغربية للألعاب والرياضة) أن هذا المؤلف، الذي يأتي بمناسبة احتضان المغرب للدورة ال35 من كأس أمم إفريقيا (كان 2025)، متاح حاليا في نسخة إلكترونية ويمكن تحميله بالمجان من موقعها الإلكتروني، مشيرا إلى أن النسخة الورقية للكتاب ستصدر خلال شهر يناير 2026، وذلك عقب عقب إسدال الستار على التظاهرة الرياضية. ويسترجع هذا الكتاب، الغني بالصور والموثق بشكل دقيق، أكثر من نصف قرن من مشاركة المنتخب الوطني المغربي في كأس أمم إفريقيا، على مدى الفترة الممتدة من 1972 إلى غاية 2023، مبرزا المسارات الرياضية لأسود الأطلس والتطورات العميقة التي شهدتها كرة القدم المغربية، والتي أضحت اليوم في صلب مشروع وطني مهيكل. ويرصد المؤلف التحولات العميقة التي عرفتها كرة القدم بالمملكة، بدءا من الإنجاز التاريخي لسنة 1976 الذي كان ثمرة موهبة والتزام جيل بطولي، إلى غاية المرحلة المعاصرة القائمة على الهيكلة والأداء المستدام. ويقوم هذا التطور على حكامة عصرية، وبنيات تحتية عالية المستوى، وأكاديميات للتميز والتكوين المحكم والدقيق، الشيء الذي جعل من كرة القدم رافعة للتربية والتماسك الاجتماعي والإشعاع الإقليمي والدولي للمملكة. ويأتي تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا (كان 2025) لتوطيد هذا المسار المثالي وترسيخ مكانة المغرب كبلد مرجعي لكرة القدم الإفريقية، وذلك بعد 37 سنة على الدورة المشهودة التي احتضن المغرب أطوارها في سنة 1988. وخلص البلاغ إلى أن إصدار "كأس أمم إفريقيا، من 1972 إلى 2025، على خطى أسود الأطلس"، الذي يتضمن شهادات لاعبين سابقين، ومدربين، ومسيرين وصحفيين، يقدم عملا توثيقيا غنيا، حافلا بالذاكرة، ومحتفيا في ذات الوقت بالتاريخ والتطلعات والرؤية المستنيرة لمستقبل كرة القدم المغربية.