من المرتقب أن تشمل الحركة الواسعة، التي أعلن عنها وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، العديد من القنصليات في أوروبا خاصة. وذكرت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد، أن القنصليات المتواجدة بكل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وهولاندا وبلجيكا، تستحوذ على حصة الأسد من شكايات الجالية المغربية.
وأكد مصدر الجريدة أن الأمر لا يتعلق فقط بالقناصل، بل أيضا ببعض نوابهم وبعض الموظفين في هذه القنصليات الذين كانوا موضوع شكايات.
وتعود أسباب شكايات الجالية حول القناصلة، إلى تأخر ومماطلة في إنجاز وثائق إدارية أو تعريض المواطنين المغاربة بالخارج للإهانة والحط من كرامتهم بسبب سوء المعاملة.