اختتمت مساء أمس الجمعة فعاليات ال 11 عشر للبطولة الإفريقية للدراجات على الحلبة وداخل الطريق المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس. اليوم الأخير من المنافسة عرف إجراء سباق 180 كلم على الطريق لفئة الكبار ذكور، وشارك فيه ما يفوق مئة مشارك من مختلف الجنسيات الإفريقية، إضافة إلى عناصر المنتخب الوطني التي تعززت بمحترفي نادي "سكاي دايف" الإماراتي سفيان هدي وعادل جلول. شخصيات رياضية وديبلوماسية وسياسية أثثت خط انطلاق السباق الذي أعطى انطلاقته وزير الشباب والرياضة لحسن السكوري رفقة بعض سفراء وقناصل دول افريقية.
مدار السباق كان رائعا ولو أنه سجلت مع انطلاق السباق سقوط الدراج المغربي سفيان هدي الذي كان يراهن عليه المدرب الوطني محمد بلال لمقارعة دراجي المنتخب الايريتيري على لقب المسابقة ورغم ذلك تمكن سفيان هدي من الدخول رابعا في السباق الذي حسمه الايريتيري تسفوم اوكوبامريام لصالحه قاطعا مسافة السباق في ظرف 4 ساعات 06 دقائق و46 ثانية متبوعا بالجزائري يوسف الركيكي ثم اليريتيري مكسب ديبساي، صلاح الدين المراوني حل في الصف العاشر.
وفي تقييم عام لسبورة الميداليات، تصدر المنتخب الوطني سبورة الميداليات برصيد 37 ميدالية حاز منها على 17 ذهبية 9 فضيات و 12 نحاسية متبوعا بالمنتخب الجزائري برصيد 17 ميدالية تم المنتخب المصري برصيد 14 ميدالية. على العموم دورة الدارالبيضاء كانت ناجحة بكل المقاييس على المستوى التنظيمي والتقني والتي سجلت رقما قياسيا من حيث عدد الدول المشاركة الذي فاق ال30 دولة بعدما انحصر في الدورات الماضية في 17 بلدا في دورة جواهانسبورغ ، حسب ما جاء على لسان رئيس الكنفدرالية الإفريقية للدراجات الدكتور وجيه عزام والنجاح الكبير الذي حقته الجامعة الملكية المغربية للدراجات والذي اعتبره رئيس الاتحاد الدولي للعبة برايان كوكسون نجاحا باهرا بعدما كانت متخوفا من عدم جاهزية حلبة الفيلودروم في موعد المنافسة.