نفت مصادر مقربة من سعد لمجرد، ل"الأيام 24"، أن يكون محامي الدفاع عن الفتاة التي اتهمت الفنان المغربي، بمحاولة اغتصابها، طلب تأجيل المواجهة مع لمجرد، بحجة أن حالتها النفسية متدهورة، ولن تتمكن من مواجهته حاليا، مؤكدة أن الفتاة تتوفر على محامي مجهول. وأشارت نفس المصادر أن الفتاة المشتكية تتهرب من مواجهة سعد لمجرد، ما يرجح كفة الابتزاز. وقدم صباح الثلاثاء، إبراهيم الرشيدي والفرنسيين إيريك موريتي وجان مارك فيديدا، محامو سعد لمجرد طعنا أمام المحكمة العليا للنقض بباريس وذلك على خلفية الحكم الصادر من محكمة الاستئناف بحبسه. ويسابق كل من إبراهيم الرشيدي والفرنسيين إيريك موريتي وجان مارك فيديدا، الزمن، من أجل إطلاق سراح الفنان المغربي، خاصة بعد أن قدموا كل الضمانات في هذا الخصوص، قبل مواجهة لمجرد، للفتاة الفرنسية، التي اتهمته بالتحرش الجنسي. واستنادا لمصادرنا، فإنه في حالة غياب الفتاة عن المواجهة، تسقط عن الفنان المغربي الدعوى المدنية، ويظل أمام الدعوى العامة فقط، معتبرة أن القضية لم تعد محاولة "اغتصاب"، خاصة بعد تأكيد مجمل التقارير الطبية عدم صحة ذلك، بل هي محاولة "ابتزاز" لمجرد، في ظل تأكيد تقارير أن المعنية بالأمر، تعاني من أزمة مالية. وقرر القضاء الفرنسي، الاثنين، إبقاء سعد لمجرد، في الحبس بسبب التهم التي وجهت إليه نهاية أكتوبر الماضي في فرنسا ب"الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة". من جهة أخرى، أكدت ذات المصادر، أن سعد لمجرد، يتمتع بصحة جيدة، ردا على كل الشائعات التي تحدثت عن تدهور مفاجئ في حالته النفسية، معتبرة أنه واثق من براءته، خاصة أن الفتاة ذهبت معه إلى الفندق بمحض إرادتها.