اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" على وقع فيديو يمكن وصفه ب "الفيديو الصدمة" لطفلة تدعى إيمان تتحدر من مدينة فاس تحكي فيه عن واقعة تعرضها لاستغلال جنسي من طرف عمها الذي كان يمارس عليها الجنس في كل مرة. وحكت الطفلة بكل تأثر والدموع تنهمر من عينيها كيف كانت تعيش بأريحية مع والدتها التي كانت تعمل بإحدى المصحات الخاصة قبل أن تنقلب حياتها رأسا على عقب بعد أن حبلت والدتها وفقدت الذاكرة بعد تناولها أعشابا طبية قدّمتها لها حماتها. تحوّلت حياة الطفلة إيمان إلى سواد بعدما أضحت والدتها طريحة الفراش في الطابق السفلي، لتبقى تحت كنف جدّتها.. ظنّت إيمان أنّ حضن جدّتها سيكون بمثابة المنقذ، غير أنّ ذلك لم يكن، بل استفاقت الطفلة على واقع مرير مثلما باحت.. كانت جدّتها تخرج لقضاء مآربها وكان عمها يتودد إليها ويمارس عليها الجنس تقول الطفلة وهي تبكي بحرقة. وعرّت إيمان اللثام عن خضوعها لأبشع أنواع الإستغلال الجنسي من طرف عمها، من خلال قولها إنه كان يمارس عليها الجنس بقوة إلى أن يسيل دمها وما إن سمعت والدتها صراخها حتى أطلقت تنهيدة عميقة، مطالبة بترك ابنتها دون جدوى.
إيمان لم تبح بهذه الحقائق فقط، بل باحت بأشياء أخرى أشد مرارة، من بينها تعنيفها من طرف جدتها بواسطة الكلاّب بعدما ربطتها من يديها وأغلقت فمها بمجرد ما شكت لها ما تعرضت له من طرف عمها والدماء تسيل منها ولم تدري بعدها إن كانت والدتها على قيد الحياة أم لا بعد أن تلقّت ضربة فوق رأسها.
