بعد فبركة وثيقة عن "مديرية مراقبة التراب الوطني" الديستي تزعم أن محمد الفيزازي يتعاون مع هذا الجهاز، كشفت الجهة المفبركة عن هويتها والجهة التي تقف ورائها. ونشرت صحيفة الشروق الجزائرية وثيقة جديدة مفبركة قالت أنها حصلت عليها من ضابط مخابرات مغربي.
لكن الخطأ القاتل الذي وقعت فيه الصحيفة الجزائرية هو كشفها عن هوية هذا "الضابط" الذي ليس سوى مخبر لدى جهاز القوات المساعدة المغربية" مخزني" قبل أن يتخلى عن خدماته.
وبحسب مصادر مطلعة فان اللعبة الجديدة التي تلعبها المخابرات الجزائرية مؤخرا من خلال فبركة الوثائق وادعاء أنها حصلت عليها من ضباط مغاربة هي لعبة قديمة أصلها مدرسة الكاجيبي الروسية التي تعتمد هدا هذا النوع من التسريبات لإرباك الخصوم.
وتزعم الوثيقة الجديدة المفبركة، أن اتفاقا جرى بين المخابرات المغربية وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي من خلال تنسيق وصل حد لقاء سري جمع أمير التنظيم المسلح الدموي المدعو "عبد المالك درودكال" وضباطا في جهاز مراقبة التراب الوطني في المملكة المغربية، وذلك فوق التراب الموريتاني.
وبحسب مصادر مطلعة فان المخابرات الجزائرية حاولت أكل الثوم بلسان متعاون مع جهاز القوات المساعدة المغربي لتضفي مصداقية على فبركتها.