قالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن ثنائي المنتخب المغربي سفيان بوفال وعز الدين أوناحي لم يعدان يفكران في البقاء في أنجيه الفرنسي. وأضافت الصحيفة إنه "عقب المشاركة التاريخية لمنتخب المغرب في كأس العالم 2022 والتي حصل خلالها "أسود الأطلس" على المركز الرابع، أصبح كل من بوفال وأوناحي يتطلعان إلى خطوة أكبر في الفترة المقبلة".
وأضافت: "العروض تتدفق على النادي الفرنسي، إذ أن بوفال البالغ من العمر 29 عاماً يمتد عقده حتى 2024، أما أوناحي البالغ من العمر 22 عاماً ينتهي عقده في 2026".
Azzedine Ounahi et Sofiane Boufal, demi-finalistes de la Coupe du monde avec le Maroc, ne se voient pas poursuivre avec Angers, dernier de Ligue 1. Le club de l'Anjou prépare déjà leur départ. https://t.co/kMQ5arKnfx pic.twitter.com/RlrKo4TYYA — L'EQUIPE (@lequipe) December 20, 2022 وكان الجزائري سعيد شعبان رئيس نادي أنجيه الفرنسي، تحدث عن موقف لاعبيه الدوليين المغربيين عز الدين أوناحي وسفيان بوفال بعد تألقهما في مونديال قطر.
ونقلت "كورة بلس"، في وقت سابق عن شعبان في تصريحات تليفزيونية،" أنه سيكون من الصعب عليه الإبقاء على لاعبيه الدوليين المغربيين عز الدين أوناحي وسفيان بوفال بعد تألقهما في كأس العالم.
وتابع: "سوء الحظ لنا في كأس العالم أن أوناحي لعب بشكل جيد جدًا وتلقيت بالفعل الكثير من المكالمات من أندية ألمانية وأسبانية وفرنسية وفي تلك اللحظة لن نتمكن من إبقاء اللاعب فهو لديه الطموحات في كسب الكثير من المال وأيضًا نحن نسعى للاستفادة ماليًا من بيع اللاعب وتحقيق طموحات النادي واللاعب".
وأكمل: "أعتقد أن عز الدين سيكون من أوائل اللاعبين الذين وهذا محزن لنا لأننا كنا نحتاج لمجهوداته في بداية الموسم، ولكن سيكون جيدًا أن نحقق أرباحًا مادية من الصفقات".
وأفصح شعبان أن العروض التي وصلته من أجل ضم أوناحي وصلت مابين 25 إلى 30 مليون يورو بالإضافة إلى مكافآت وسنرى إلى أين ستتجه المفاوضات في هذا الأمر بما يحقق مصلحة النادي وطموحات اللاعب وهذه الصفقة سنحاول تحقيق التوازن بين مصالح اللاعب والنادي".
وعن سفيان بوفال قال: "لم نتلقى عروض لأجل بوفال فهناك ناديين أو ثلاثة مهتمون لكنهم لم يتواصلوا معنا بعد وهناك أندية من الشرق الأوسط مهتمة أيضًا لضمه لكن لا يوجد شيء رسمي حاليًا".
وأبدت العديد من الأندية رغبتها في ضم موهبة "أسود الأطلس" الواعدة، سيما بعد الإشادة الكبيرة من مدرب إسبانيا السابق لويس إنريكي عقب مباراة المغرب وإسبانيا في دور ثمن نهائي كأس العالم، وانتهت لمصلحة المغرب.