تقدمت مجموعة "طاقة" التابعة للحكومة الإماراتية، بعرض للاستحواذ على شركة "ناتورج" القلق في كل من إسبانيا والجزائر. إذ كشف موقع ديجيتال" أن "هذه مناورة من جانب المغرب لوضع يديه على الغاز الجزائري"، وتابع "مونكلوا (قصر رئاسة الحكومة) يدرك أن العملية تهم المغرب".
الصدام الجزائري الإسباني، يرى فيها الموقع المذكور، مصلحة للمغرب الذي يأمل بحسب المصدر "زيادة التوتر في الصدام الدبلوماسي بين إسبانيا والجزائر"، الذي بدأ بعد دعم بيدرو سانشيز للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.
في وقت أكدت صحيفة "الكونفيدنسيال" أن فتور العلاقات بين الإماراتوالجزائر، راجع إلى اعتراف أبو ظبي بمغربية الصحراء. وللتذكير فإن شركة ناتورجي تسيطر على 50% من خط أنابيب الغاز ميدغاز الذي يزود إسبانيا مباشرة بالغاز من الجزائر. فيما تملك مجموعة سوناطراك الجزائرية النصف الآخر.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية أن الجزائر ترى مشروع استحواذ شركة طاقة على ناتورجي باعتباره "مناورة مغربية إماراتية مفضوحة" الهدف منها "هو الالتفاف على تحذيرات الجزائر لمدريد، وإمداد المملكة العلوية بالغاز الجزائري بعد الاستحواذ على العملاق الإسباني".