أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن لقاء قريب سيجمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بنظيره الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان.
ويأتي هذا التطور في أعقاب توتر شديد في العلاقة بين البلدين، بعد اتهام الجزائر لأبوظبي بالقيام بأعمال عدائية ضدها في المنطقة.
وذكر بيان صادر عن قصر المرادية أن "الرئيس عبد المجيد تبون، استقبل اليوم مكالمة هاتفية من سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي تقدم له بالتهاني باسمه وباسم الشعب الإماراتي على فوزه في الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية، متمنيا له التوفيق والسداد".
وأضاف البيان: "بدوره شكر رئيس الجمهورية، رئيس دولة الإمارات ومن خلاله كل العائلة الكريمة الحاكمة وحكام الإمارات، متمنيا له وللشعب الإماراتي مزيدا من الرقيّ، كما اتفق القائدان على لقاء قريب يجمعهما".
وعلى مدار السنة الماضية، شهدت العلاقات الجزائريةالإماراتية توترا شديدا كاد يصل إلى القطيعة، إذ كالت الجزائر الاتهامات المباشرة للإمارات وإسرائيل بالتحالف مع المغرب ضدها، في عدد من القضايا، من بينها قضية الصحراء، وبدعم المغرب بالسلاح، إضافة إلى الدعم الاقتصادي عن طريق استثمارات ضخمة في إقليم الصحراء. وإلى جانب هذا الاتهام، وجهت الجزائر اتهاما آخر إلى الإمارات، ويتعلق بما تصفه السلطات الجزائرية بمحاولات "الإمارات زعزعة استقرار البلاد، عن طريق التوغل باستثمارات في الجزائر من أجل التحكم في الطبقة السياسية الحاكمة".