أعاد تألق عدد من نجوم المنتخب المغربي للمحليين في بطولة أمم إفريقيا للمحليين "شان"، المُقامة حاليا في تنزانياوكينيا وأوغندا، النقاش مجددا حول جاهزيتهم لارتداء قميص "أسود الأطلس"، خلال الاستحقاقات المقبلة، من أبرزها نهائيات كأس أمم إفريقيا، التي يستضيفها المغرب، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين. وقدمت كتيبة المدرب طارق السكتيوي، أداء مميزا في اللقاء الأول أمام منتخب أنغولا (2-0)، الأحد الماضي، في افتتاح منافسات المجموعة الأولى، خاصة قائد المنتخب، ربيع حريمات، ومروان الوادني، اللذين تركا بصمتهما، بالإضافة إلى نجم نهضة بركان، عماد الرياحي، الذي كان وراء الهدف الأول لمنتخب المغرب.
وتفاعلت الجماهير المغربية مع تألق المنتخب المحلي في أول محك له ببطولة "الشان"، إذ أعربت عن أملها أن يراجع مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي موقفه السابق، لكي يفتح الباب مجددا أمام الأسماء البارزة التي ستتألق مع المنتخب المحلي، بعدما كان تركيزه منصبا على استدعاء المحترفين من مختلف الدوريات الأوروبية والعربية.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الركراكي، ومساعديه رشيد بنمحمود وعبد العزيز بوحزمة، يتابعون باهتمام بالغ مباريات المنتخب المغربي للمحليين في نيروبي، في انتظار أن يلتحقوا به، حال بلوغه الدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للمحليين.
وأضاف المصدر ذاته، في تصريحات صحافية، أن الركراكي سيعمل على تقييم أداء بعض اللاعبين فنيا وبدنيا، وأيضا تكتيكيا، قبل استدعاء اسمين على الأقل خلال المعسكر التدريبي المغلق، الذي سيخوضه "أسود الأطلس" في مركز محمد السادس بالرباط أواخر غشت الجاري، استعدادا لمباراتي النيجر وزامبيا في الخامس والتاسع من شتنبر المقبل، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
يذكر أن المنتخب المغربي للمحليين، سيواجه نظيره منتخب كينيا، البلد المنظم، الأحد المقبل، على ملعب كاساراني، في تمام الساعة الواحدة بعد الزوال بتوقيت المغرب لحساب الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان".