لا يزال الدولي المغربي عز الدين أوناحي يتدرب مع الفريق الرديف لنادي أولمبيك مارسيليا، حيث يواصل استعادة جاهزيته البدنية، لكنه لم يشارك حتى الآن في أي مباراة، سواء ودية أو رسمية، منذ انطلاق الموسم، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيته للانضمام إلى المنتخب الوطني خلال التوقف الدولي المقبل.
ورغم هذا الغياب، يبقى أوناحي اسماً مهماً في حسابات المدرب وليد الركراكي، الذي يُدرك جيداً قيمة اللاعب الفنية، وقد يمنحه فرصة التواجد في قائمة "أسود الأطلس" المقبلة، باعتباره أحد العناصر التي تحظى بثقة الجهاز التقني.
وفي سياق متصل، لا تزال الشكوك قائمة بشأن مستقبل أوناحي مع مارسيليا، قبل أسبوع فقط من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية، المقرر في 31 غشت الجاري. وبينما كان نادي باناثينايكوس اليوناني من أبرز المهتمين بخدماته، يبدو أن الصفقة تعثرت نهائياً بعد تعاقد النادي مع البرتغالي ريناتو سانشيز، قادماً من باريس سان جيرمان، لشغل نفس المركز.
وبالتالي، تتجه الأنظار حالياً نحو احتمالية انتقال أوناحي إلى أحد الأندية في إسبانيا، مثل جيرونا أو إسبانيول، أو إلى الدوري التركي، حيث أبدى نادي طرابزون سبور اهتماماً سابقاً باللاعب.
وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل أوناحي مفتوحاً أمام عدة سيناريوهات، مع ترقب وجهته النهائية في الأيام القليلة المتبقية من الميركاتو.