تدل مؤشرات على أن حركة (حماس) تراجعت عن إعلان مقتل المسؤول العسكري البارز لديها محمد السنوار الذي أعلنت إسرائيل اغتياله عقب استهداف نفق بجوار مستشفى غزة الأوروبي جنوبي قطاع غزة رفقة مسؤولين عسكريين آخرين.
وذكرت المنصة الرسمية للحركة عبر (تيليغرام) في وقت سابق أن السنوار ضمن قائمة من قادة عسكريين وسياسيين اغتالتهم إسرائيل قبل أن يتم تعديل البيان وحذف اسمه من بين الأسماء المذكورة.
وبث الجناح العسكري لحماس مشاهد تضمنت ظهور محمد السنوار إلى جانب شقيقه يحيى السنوار وإسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران ومحمد الضيف القائد العام لكتائب القسام ونائبه مروان عيسى بالإضافة إلى قائد كتيبة خان يونس رافع سلامة وعضو المجلس العسكري للقسام رائد ثابت.
كما شملت المشاهد لقطات لقادة اغتالتهم إسرائيل جميعا منذ السابع من أكتوبر الماضي باستثناء باسم عيسى الذي قتل في الحرب على غزة عام 2021.
ويفهم من نشر صور القادة وبينهم محمد السنوار أنه إعلان ضمني عن مقتله إذ اعتادت الحركة عدم نشر صور قادتها الأحياء.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اغتيال محمد السنوار وقائد لواء رفح في القسام محمد أبو شمالة بعد استهداف نفق في مايو الماضي مؤكدا نقل جثتيهما إلى إسرائيل.
يشار إلى أن حركة (حماس) دأبت على تأكيد مقتل قادتها بعد فترة من إعلان الجيش الإسرائيلي كما حدث مع عدد من القيادات العسكرية السابقة.