تحت شعار "تعزيز الربط القاري من أجل نموذج جديد للتعاون جنوب جنوب" بشكل يعزز مكانة المغرب كقوة دافعة في بلورة خارطة إفريقية جديدة للنقل واللوجستيك، عقد مختصون بعد زوال اليوم الأربعاء بمقر مجلس جهة مدينة الدارالبيضاءسطات، ندوة صحافية لتقاسم الخطوط العريضة للدورة الثانية المنتدى والمعرض الدولي للنقل والتنقل واللوجستيك المنظم من طرف الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجستيك والجمعية المغربية للنقل الطرقي العابر للقارات. وفي هذا الصدد، كشف مصطفى شعون، رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات النقل واللوجيستيك في تصريحه ل "الأيام 24" بالقول إن هذه الندوة تأتي لإزالة اللثام عن الاستعدادات التي تسبق تنظيم النسخة الثانية للمنتدى والمعرض الدولي للنقل والتنقل واللوجيستيك بعد نسخة أولى انعقدت بطنجة وعرفت حضور فاعلين في هذا المجال يمثلون 38 دولة.
وأضاف أن "الجديد في النسخة الثانية للمنتدى والتي حظيت بالرعاية السامية للملك محمد السادس، تأكيد ممثلي أزيد من 40 دولة إفريقية مشاركتها، دول تمثل إفريقيا الغربية والشمالية والوسطى والشرقية والجنوبية".
وأوضح في المقابل أنّ المعرض ولأول مرة سيعرف مشاركة وفود رسمية رفيعة المستوى، على رأسها وزراء النقل والطاقة والتنمية المستدامة وكذا شركاء ومؤسسات قارية، معتبرا أنّ هذه الدورة تحمل شعارا قويا في إحالة منه على تعزيز الربط القاري، وهو يقرّ إنّ المغرب انتقل من الديبلوماسية الموازية إلى الديبلوماسية الاقتصاية.
واختارت الدورة الجديدة للمنتدى إلقاء الضوء الكاشف على المبادرة الملكية لتنمية الواجهة الأطلسية، باعتبارها مشروعا استراتيجيا يجعل من المغرب محور ربط بين إفريقيا وباقي دول العالم.