تتجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى تكليف المدرب محمد وهبي بقيادة المنتخب الأولمبي خلال التصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية، المقررة إقامتها في لوس أنجليس الأميركية عام 2028، وذلك مكافأة له على إنجازه الباهر الذي حققه مع "أشبال الأطلس"، حين قاده إلى التتويج بلقب كأس العالم، فجر الاثنين الماضي بتشيلي.
ويرى متتبعون أن هذا الإنجاز الخرافي ثمرة عمل وجهد مضنٍ للمدرب محمد وهبي وجهازه الفني، وأيضا بفضل جيل من المواهب ينتظره مستقبل زاهر، لهذا يتعين مرافقته ومتابعة مساره الرياضي خلال السنوات الأربع المقبلة، حتى يكون مؤهلا لتمثيل منتخب أسود الأطلس خلال الاستحقاقات القادمة، من أبرزها بطولة كأس العالم، التي يستضيفها المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال عام 2030.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصدر بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تعيين محمد وهبي مدربا لمنتخب المغرب تحت 23 سنة تحصيل حاصل، بانتظار إعلان ذلك رسميا، باعتبار هذه الخطوة تندرج ضمن رؤية متكاملة تهدف إلى الحفاظ على مواكبة المنتخبات السنية عبر ضمان استمرارية الجهاز الفني، وخصوصا بعد النتائج الرائعة التي حققتها في السنتين الأخيرتين، آخرها الإنجاز الرائع لمنتخب المغرب للشباب في تشيلي.
وأضاف المصدر ذاته، أن وهبي سيبدأ مهمته على رأس الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي المغربي خلال مطلع السنة القادمة على أكثر تقدير، عبر متابعة المواهب الناشطة في مختلف الدوريات الأوروبية، مع الاستفادة أيضا من قاعدة اللاعبين الذين صنعوا إنجاز مونديال تشيلي، خصوصا أن أعمارهم لن تتجاوز 23 سنة بحلول عام 2028، ما يجعلهم الركائز الأساسية للمشروع الأولمبي القادم.
وتسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من وراء هذه الخطوة إلى ضمان استمرارية ما تحقق من نتائج وإنجازات باهرة، وتثمين جهود الأطر المغربية، التي أثبتت كفاءتها في محطات حاسمة، لهذا اتخذ قرار تصعيد المدرب محمد وهبي لتدريب الأولمبي المغربي، حتى يواكب الجيل الذي حقق معه كأس العالم.