تلقى الدولي المغربي نايف أكرد ضربة جديدة أثارت قلق جماهير كرة القدم المغربية، بعدما اضطر لمغادرة ملعب المباراة التي جمعت فريقه أولمبيك مارسيليا بنادي بريست مساء السبت، إثر تعرضه لإصابة عضلية مفاجئة.
المدافع المغربي شعر بآلام حادة في الدقيقة 79، أجبرته على طلب التبديل ومغادرة أرضية الميدان، وسط علامات واضحة على الانزعاج.
وتعد هذه الإصابة امتدادًا لسلسلة من المتاعب العضلية التي يعاني منها أكرد مؤخرًا؛ إذ غاب في الأسبوع الماضي عن مواجهة أوكسير بعد إحساسه بانزعاج عضلي أثناء الإحماء، قبل أن يعود ليشارك بشكل أساسي في لقاء أتالانتا ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، والذي خاضه كاملًا دون مشاكل تُذكر.
وينتظر الجهاز الفني لمارسيليا ومعه المنتخب المغربي نتائج الفحوصات الطبية التي سيخضع لها اللاعب خلال الساعات المقبلة، لتحديد طبيعة الإصابة وفترة الغياب المتوقعة.
وتأتي هذه الأنباء في توقيت حساس للغاية، مع اقتراب موعد كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025"، المقرر انطلاقها بعد نحو شهر ونصف، ما يثير المخاوف من إمكانية غياب أحد أهم ركائز الدفاع في المنتخب الوطني عن البطولة القارية المنتظرة.