يتجه المغرب لاغتنام إعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتواجد اليهود في البلاد منذ قرون لضخ نفس جديد في القطاع السياحي، وتعويض بعض الخسائر التي لحقت القطاع بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. وينتظر الإسرائيليون بفارغ الصبر رفع القيود الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا في المملكة لزيارة المناطق السياحية التي يزخر بها المغرب. وقالت Rivka Sheetrit، أستاذة إسرائيلية متقاعدة، إنها لم تكن تجرؤ على زيارة المغرب سابقا، لكن بعد استئناف العلاقات تتطلع بشوق لزيارة المملكة، واكتشاف موطن أجدادها". وأضافت:" بعد استئناف الرحلات الجوية سأذهب لزيارة المغرب". وكان ديفيد غوفرين، القائم بمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، الذي تمت إعادة فتحه بعد 20 سنة من الإغلاق، قد أعلن عن إطلاق رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل خلال شهر أبريل المقبل"، مؤكدا أن ذلك سيشكل خطوة أخرى في مشار تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأشار الدبلوماسي الإسرائيلي في مقابلة صحفية مع شبكة "آي 24 نيوز"، إلى أن المغرب يعتزم استقبال 200 ألف سائح بعد إطلاق الرحلات الجوية بين البلدين مقابل 45 ألفا حاليا. كما أكد ديفيد غوفرين أن العديد من المغاربة يرغبون في زيارة إسرائيل، مبرزا أن "مكتب الاتصال سيفتح قسما للاستشارات لتزويدهم بالمعلومات اللازمة".
