يجتمع يومه الخميس، مسؤولو فريقي شباب واتحاد المحمدية، لدراسة مضامين عقد الشراكة والدعم المقترح من طرف بعض كبريات المؤسسات الاقتصادية بالمدينة. وينتظر أن يسفر الاجتماع عن اتخاذ قرار مشترك بين الفريقين بخصوص قبول أو رفض ما يحمله العقد من بنود تضمنتها 11 فصلا. هذا في الوقت الذي أشارت فيه مصادر قريبة من الفريقين، أنهما وبقدر ما رحبا كثيرا بالمبادرة، وتمنا المساعي التي وقف وراءها عامل العمالة الذي نجح في إقناع شركات المحمدية كما كان وراء التنسيق بين الجانبين لتحقيق التعاون، بقدر ما أبديا العديد من الملاحظات حول مضمون العقد، الذي تناقض عدد من بنوده الإطار القانوني الذي تخضع له المنظومة الكروية الوطنية. وحسب بعض المتتبعين ممن اطلعوا على عقد الشراكة المقترح، فالوثيقة إياها تشبه إلى حد كبير عقد يتم توقيعه عادة بين رئيس ومرؤوس، أو بين «باطرون» وبين مستخدم! وتساءل نفس المتتبعين، عن الجهة التي حررت العقد ومدى إدراكها ومعرفتها بالمحيط الرياضي والكروي، في الوقت الذي عبر المهتمون عن أملهم في حصول تقارب إيجابي بين فريقي المدينة والشركات، حتى لاتضيع «فرصة العمر» كما وصفها أحد المتتبعين!