35منحة وطنية وجهوية من مؤسسة محمد السادس لتلاميذ وتلميذات جهة سوس ماسة درعة

في سياق منح الاستحقاق التي أحدثت سنة 2003 بغاية تشجيع التلاميذ على المثابرة والامتياز، والتفوق الدراسي وتحفيزهم على مواصلة دراستهم بالتعليم العالي بالمغرب،وُزعت يوم15نونبرالماضي بمقرالوحدة الجهوية لمؤسسة محمد السادس،35منحة على تلاميذ وتلميذات من أبناء منخرطي هذه المؤسسة بجهة سوس ماسة درعة (فوج 2010) كاستحقاق لهؤلاء على تفوقهم وتميزهم الدراسي من قبل مؤسسة محمد السادس.
وقد تمت عملية توزيع المنح 35 (12منحة وطنية و23 منحة جهوية) في حفل كبيربأكَاديرنظمته مؤسسة محمد السادس بتعاون مع أكاديمية الجهة وحضره مدير الأكاديمية ونائب وزارة التعليم بأكَادير، وعدد من الأطر التربوية والإدارية...وذلك في سياق احتفاء وطني لفائدة أبناء منخرطي مؤسسة محمد السادس الناجحين بامتياز في امتحانات الباكلوريا فوج 2010، حيث خصصت ذات المؤسسة منحا وطنية وجهوية لحوالي 505 تلاميذ وتلميذات بكل جهات المملكة.
وبخصوص حصول تلاميذ وتلميذات جهة سوس ماسة درعة على 35 منحة استحقاق،أكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على ضرورة «إرساء خطة جهوية لمأسسة هذا التفوق، ترعى المتفوقات والمتفوقين من فلذات أكبادنا وفق آليات جديدة تعزز وتنمي ثقافة الاستحقاق والاعتراف والتفوق»، وألح على أن «يواصل المتوجون والمتوجات بمنحة الإستحقاق المزيد من التفوق والامتياز في مسارهم الدراسي حتى يساهموا في تنمية هذا البلد ورفعة الوطن».
و تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة محمد السادس، وبعد سبع سنوات من هذه الخدمة، منحت المؤسسة منذ إنشائها ما يناهز 60 مليون درهم لفائدة 1951طالبا وطالبة (دون احتساب فوج2010و2011).
أما منح هذه السنة الموزعة وطنيا على 505 تلاميذ وتلميذات بأكاديميات المغرب، فقد توزعت على الشكل التالي:
* 100منحة وطنية بقيمة إجمالية تصل إلى 76000درهم مؤداة على خمس سنوات.
* 405منحة جهوية بقيمة إجمالية تصل إلى 30000 درهم مؤداة على ثلاث سنوات .
كما سجلت هذه السنة ما مجموعه 2833 طلبا لنيل منحة الاستحقاق، 1044تلميذا وتلميذة حاصلا على ميزة«حسن جدا» و1461تلميذا وتلميذة حاصلا على ميزة«حسن».وتم انتقاء الفائزين النهائيين من قبل لجنة مكونة من فعاليات تمثل القطاع الأكاديمي والجامعي، حيث اعتمدت في عملية الإنتقاء على النتائج المحصل عليها في امتحانات الباكالوريا برسم السنة الجارية، وعلى نسبة الاستجابة للطلبات حسب الشعب و الجهات.