عرفت جماعة أفورار بإقليم أزيلال تغيير ألوان مجموعة من أعضاء الأغلبية قبل انطلاق مسلسل الانتخابات، ويتعلق الأمر برئيس الجماعة ومستشارين، والذين كانوا إلى الأمس القريب، ينتمون إلى حزب الأصالة والمعاصرة والتحقوا بحزب التجمع الوطني للأحرار . ومعلوم أن هذا الرئيس معروف بترحاله في كل محطة انتخابية وقد تجاوز ثلاثة أحزاب في ولايتين، وهو هنا والآن برلماني باسم حزب ورئيس جماعة باسم حزب آخر. أما المستشارون المعنيون فهم يتبعونه دون تردد ودون احترام لمشاعر الناخبين الذين صوتوا عليهم. هذا الترحال الانتخابي الذي يعتبر ضد نص وروح الدستور وضد أخلاقيات الفعل الديموقراطي ، سيؤثر لامحالة على اختيارات الناخبين ويضعهم في قلب الالتباس.