يظهر بأن سمير يعيش ،كان يريد بكل الأشكال وبطريقة بديئة وحقيرة الإنتقام مما كتب ب "جريدة الإتحاد الإشتراكي" ومجموعة من الجرائد الوطنية،وما أذاعته بعض الإذاعات من كونه رفض حضور الندوة الصحفية التي كانت أعقبت مباراة فريق النادي القنيطري ضد فريق الفتح الرياضي والتي كان إنتصر خلالها فريق الفتح الرياضي بهدف وحيد مقابل لاشيء. ويظهر أن يعيش الذي أضحى يعيش صغيرا إلى حد التفاهة أنه سخر لهذه المهمة الملتبسة مراسل إحدى الإذاعات الخاصة ليأكل الثوم بفمه،والذي وبعيدا عن الإحترافية والمهنية حضر إلى المباراة في الدقيقة 85 ،وجاء بلباس "افقيه" "فوقية،بلغة" ومن دون أن يأخذ الكلمة أعاد كل من حضر الندوة إلى واقعة عدم حضور سمير يعيش إلى الندوة عوض التركيز على مطالبة المدربين بقراءة تقنية للمباراة، وهنا اتضح بأن يعيش وجد ضالته التي كان يبحث عنها، أنكر في البداية، وأعتذر إن كان ذلك حصل ثم توجه إلى كاتب هذه السطور قائلا:"تفضل أخرج" ناسيا بأنه ضيفا على فريق الفتح الرياضي وأنه ليس من حقه إخراجي من الندوة،وهذا يدل بأن هذا المدرب المبتدئ لايفقه الكثير في أبجديات النقاش، وهندامه وطريقته في الكلام تفيد أنه قادم من عوالم الأثربة وتفيد الشيئ الكثير أولها تضخم في الأنا وكأنه مكتشف الخخطط الجهنمية.الخطير في كل هذا وأنا أذكره بعيدا عن قاعة الندوات وأعرفه بالشخص الذي أخبرنا برفضه حضور الندوة،يستغل "البوكسور" يعيش تواجده قرب مستودع الملابس،ليهاجمني محاولا لكمي هو ومجموعة من اللاعبين، ولولا تدخل الزميل عبد القادر بلمكي الذي عاين كل شيء وكان حاضرا من أجل إستجلاء الحقيقة لكنت أنهيت المباراة في سيارة الإسعاف. هذه الواقعة تجعلنا نجلس أرضا لنسائل ودادية المدربين أولا والجامعة ثانيا عن الأخلاقيات والإحترام الواجب توفره لدى من يتكلفون بتدريب اللاعبين وتسطير طريق الاخلاق الرياضية التي هي من المهام الأولى التي يراهن عليها المدربون الحقيقيون... وهنا نفتح قوسا صغيرا لنسائل هذا البوكسور الذي ابتلي به الفريق القنيطري كيف يتعامل مع اللاعبين وكيف يؤطرهم وكيف يلقنهم دروسا في الأخلاق الرياضية .. إنه فعلا شخص غريب الأطوار . من الطبيعي في مثل هذه الحالات أن يحرص الزملاء في المناسبات القادمة حين يتابعون الفريق القنيطري أن يحرصوا كل الحرص أن يلبسوا الملابس الحديدية حتى ينجون من هجمات هذا القادم من الأزمنة البعيدة. وخيرا وليس بأخير وأمام هذه الواقعة أطلب من رئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية الزميل بدر الدين الإدريسي ،والزميل عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين مراسلة الجامعة من أجل العمل على حماية الصحافيين الرياضيين من بطش بعض المدربين ،ومن سداجة بعض الزملاء الذين يقدمون أفواههم للغير ليأكلوا الثوم بها.