الإعلاميون ممنوعون من التوصل بالتقرير المالي لأول مرة في تاريخ الجموع العامة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم يتوصل الإعلاميون المنتدبون لحضور الجمع العام بالتقرير المالي، وبالتالي الوقوف على التفاصيل، وكان عليهم التقاط الأرقام بالسمع فقط، وهنا يطرح ألف سؤال حول سبب حرمان الإعلاميين من ذلك. الغريب في الأمر أننا حاولنا الاتصال بمجموعة من رؤساء الأندية لإلقاء نظرة على التقرير المالي، ولكن كان الرفض بطريقة مؤدبة، وكأن هناك تعليمات بعدم تمكين الصحافة من الإطلاع المباشر على مالية الجامعة وطريقة صرفها. وفي محاولة لاستبلاد الصحافيين تم تسليمهم قرصا مدمجا يتضمن المنجزات، وأرشيف الجمع العام الذي انتخب فيه فوزي لقجع، وقلم حبر و"بلوك"نوت". إنها الشفافية بكل تجلياتها. الجمع العام تسبقه «بروفا» صباحية علمنا من مصادرنا بأن الجمع العام للجامعة سبقته "بروفا" في صباح نفس اليوم، حيث تمت الأشغال من بدايتها إلى نهايتها، وأن الأدوار كانت موزعة، والمداخلات معروفة، ومن كان "كالأطرش في الزفة" هو من لم يستدع إلى هذه "البروفا"، وكان بعض المتدخلين منهم وكذلك بعض الإعلاميين . إنه إقتباس جديد من المسرح الذي يعتمد تدريب الممثلين. مرحبا الجديد. رئيس الحسنية يطالب بتقنين العقود وعمل المدربين طالب رئيس حسنية أكادير، الحبيب سيدينو ، من رئيس الجامعة بوضع حد للتسيب الذي أصبحت تعرفه عملية انتداب اللاعبين، »لقد حان الوقت لوضع تقنين لطريقة انتداب اللاعبين، لأنه لا يعقل أن نجد في بطولتنا الوطنية لاعبين يبلغ قيمتهم 400 مليون سنتيم، ونفس الشيء يجب أن يطبق على الأطباء والمتدربين عند العاقد معهم«. سيدينو تساءل عن تعاقد بعض المدربين مع أكثر من ناد خلال موسم رياضي واحد، وبلغة فيها الكثير من التهكم تساءل عن تحول المدرب إلى محلل رياضي: »هناك مدرب يفسخ هذا العقد ليعقد آخر، وهذا تسيب كبير. على الجامعة أن تضع حدا لهذا،وأتساءل كيف يتحول المدرب بعد إعفائه من مهامه إلى محلل رياضي، وبعدها يتحول من جديد إلى مدرب، وذلك في دوامة مستمرة ومعروفة« كما سيدينو بالقطع مع "الفشوش"، الذي يعيشه لاعبو المنتخبات الوطنية، والذين يتنقلون بين أفخر الفنادق بكل من مراكشوأكادير، في حين على الجامعة أن تنظم معسكراتهم بمركز المعمورة. وحتى يخلص إلى عمق المشكل، أشار سيدينو إلى أن الكرة في ملعب الجامعة، خصوصا بعدما أشرف على المنتخبات الوطنية أكثر من 15 مدربا منذ سنة 1996، مع تحقيق نتائج تصنف في خانة "الزيرو"، وهنا طالب سيدينو بالتكوين، وطالب الخبراء بتقديم حلول جدرية. لقجع «يصفع» الكاتب العام لاتحاد طنجة في محاولة لإظهار بأن اتحاد طنجة ممنوع من الحضور، تدخل حسن بلخيضر، الكاتب العام لفريق اتحاد طنجة، الذي ينتظر قرار اللجنة التأديبية، وعبر عن أسفه لحرمانه من البادج ومنعه من الدخول، والذي تمكن منه بعد تدخل رئيس الجامعة. هنا تدخل فوزي لقجع ورفع "البادج" المعد لفريق إتحاد طنجة باسم رئيسه، وأن لا أحد منع بخيضر لأنه تم تطبيق القانون. لقجع وفي رد حاد، أضاف بأنه ليس من حق حسن بلخيضر الحضور، لأن رئيس إتحاد طنجة لم يخبر إدارة الجامعة بمن ينوب عنه، وأنه بالرغم من ذلك حضر وتدخل. «نقطة نظام» كان يجب أن ترفع طيلة الجمع العام في حالة غريبة شاهدتها منذ حضوري الجموع العامة للجامعات الرياضية والأندية، هو كون الجمع العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي انعقد بقصر المؤتمرات بالصخيرات مساء أمس الأول الثلاثاء، لم يعرف رفع أية "نقطة نظام "، بالرغم من كون بعض من حضروا الجمع العام محامون وقانونيون، وبالرغم من كونها يجب أن ترفع خلال كل تدخل، ذلك أن المتدخلين لم يناقشوا التقريرين المالي والأدبي، وانغمسوا في تقديم الطلبات والشكايات، وكان من المفروض على رئيس الجامعة فوزي لقجع تنبيه المتدخلين إلى ذلك إلا أنه، فسح لهم المجال، وبذلك غاب النقاش حول الأشياء الجوهرية، وهنا أتساءل كيف تتم المصادقة على أشياء لم تناقش. فرض الضريبة على الرياضيين وهو يتحدث عن القرارات الجديدة، التي ستطبق على الرياضيين والأندية مستقبلا، أوضح فوزي لقجع، رئيس الجامعة، بأن الضريبة على الدخل ستفرض على اللاعبين والمدربين والأندية »على الكل أن يهيئ نفسه لأداء الضريبة على الدخل، لأنه لا يعقل أن يؤدي موظف يتقاضى 4000 درهم شهريا الضريبة على الدخل، في حين هناك مدربون ولاعبون يتقاضون رواتب ضخمة دون اقتطاع ضريبي. وبلغة الرجل الخبير في الميزانية والضرائب، شرع لقجع في شرح دواعي عدم أداء الضريبة على القيمة المضافة وأنواع أخرى من الضرائب.