التقى وفد من الفيدرالية الديمقراطية للشغل مع وفد من الاتحاد المغربي للشغل يوم الاثنين الماضي بالدار البيضاء لصد الهجومات الحكومية على الحقوق والمكتسبات الاجتماعية للمأجورين وخلق جبهة اجتماعية قوية وموحدة . وكشف مصدر نقابي في تصريح مع الجريدة ، أن اللقاء بين وفدي الفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل دام أزيد من ساعة ونصف من الحوار الأخوي والمسؤول ، وتطرق إلى جميع القضايا التي تهم الشغيلة المغربية ، بما فيها الخطوات المشتركة المقبلة من أجل صد القرارات اللاشعبية للحكومة ضد القدرة الشرائية للمواطنين وضرب مكتسبات الشغيلة العمالية . وضم وفد الفيدرالية الديمقراطية للشغل كل من عبد الحميد فاتحي الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل وعبد العزيز ايوي وعبد الصادق السعيدي عضوي المكتب المركزي ،ومن الجانب الآخر ، ميلودي مخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل وأمال العمري ونور الدين سليك وميلود معصيد . من جهته، قرر المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بإجماع أعضائه خوض محطة الإضراب العام يوم الأربعاء 24 فبراير الجاري، في جو من المسؤولية والإصرار ،من أجل دفع الحكومة إلى سحب مشروعها المتعلق بمراجعة نظام التقاعد في القطاع العام من قبة البرلمان، وفتح حوار اجتماعي حوله وحول الملف الاجتماعي برمته. وجاء في بلاغ المكتب المركزي ، توصلت الجريدة بنسخة منه ، انخراط الفيدرالية الديمقراطية للشغل في الإضراب العام الوطني ليوم 24 فبراير، كما جدد تحيته للفيدراليين والفيدراليات الذين نفذوا قرار الإضراب الذي دعت له يوم 11 فبراير الماضي . وثمن البلاغ مبادرة قيادة الاتحاد المغربي للشغل واعتبرها تندرج ضمن انشغالات وأولويات الفيدرالية الديمقراطية للشغل، لتحقيق جبهة اجتماعية قوية وموحدة لصد الهجومات الحكومية على الحقوق والمكتسبات الاجتماعية للمأجورين.