مع اقتراب موعد انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، يتطلع المنتخب الإسباني إلى استكشاف المزيد من البدائل الهجومية، التي قد تساعده في رحلة الدفاع عن اللقب، الذي أحرزه في النسختين الماضيتين عامي 2008 و2012. ويسعى المنتخب الإسباني إلى تحقيق إنجاز تاريخي جديد بأن يصبح أول منتخب يتوج بلقب البطولة الأوروبية 3 مرات متتالية. ورغم اقتراب موعد النسخة الجديدة، التي تستضيفها فرنسا، لم يحسم فيسنتي دل بوسكي، مدرب المنتخب الإسباني، موقفه حتى الآن بشأن خط هجوم الفريق، الذي سيترجم جهود زملائه إلى أهداف في شباك المنافسين ليقترب بالماتادور الإسباني من لقبه الأوروبي الثالث على التوالي. وقبل عامين فقط، أثار دل بوسكي دهشة كبيرة في أوروبا من خلال إصراره على الاستعانة بالمهاجم دييغو كوستا، المولود في البرازيل، ليقود هذا المهاجم النشيط والخطير هجوم الفريق في المونديال البرازيلي، بعدما فضله دل بوسكي على مهاجميه المخضرمين ديفيد فيا وفيرناندو توريس. ولكن هذه التجربة باءت بالفشل، حيث سجل كوستا هدفا واحدا في 10 مباريات خاضها مع المنتخب الإسباني حتى الآن، كما أثار السلوك السيئ للاعب مع فريقه تشيلسي الإنجليزي خيبة أمل دل بوسكي ودفعه لعدم ضم كوستا إلى قائمة الفريق، الذي يستعد حاليا لمباراتيه الوديتين أمام إيطاليا يومه الخميس ورومانيا يوم الأحد المقبل. وبدلا من كوستا ، لجأ دل بوسكي لضم المهاجم المخضرم أريتز أدوريز 35 عاماً، والذي تألق في الموسم الحالي مع أتلتيك بلباو. وقال دل بوسكي : «ما زال أمامنا شهران قبل إعلان القائمة النهائية للفريق في يورو 2016 .. لم يستبعد دييغو كوستا أو أي لاعب آخر... نشعر فقط ببعض القلق من سلوك كوستا».