أعلنت وزارة العمل الاسبانية أمس الاثنين أن عدد العاطلين عن العمل انخفض بمقدار 124 الفا و349 شخصا في يونيو على أمد شهر مع بدء الموسم السياحي، لكن 3,77 ملايين شخص ما زالوا بلا عمل. وقالت الوزارة في بيان إن «البطالة في أدنى مستوى لها منذ شتنبر 2009». وسجل الانخفاض الأكبر في قطاع الخدمات الذي يشمل النشاطات السياحية والذي تراجع فيه عدد العاطلين عن العمل 84 ألفا و160 شخصا. ويستفيد هذا القطاع من تدفق السياح الأجانب الذين تنتظر اسبانيا 68 مليونا منهم هذه السنة وهو عدد قياسي كما تستفيد من عدم سفر الإسبان أنفسهم. والعدد الأكبر من الوظائف احدث في منطقتي كاتالونيا والأندلس اللذين تلقى شواطئهما إقبالا. والسياحة قطاع مهم في رابع اقتصاد في منطقة اليورو. وهو يمثل حوالي 11 بالمئة من إجمالي الناتج الخام ويسمح بإحداث وظائف موسمية. وتراجع عدد العاطلين عن العمل في قطاع البناء أيضا الذي تضرر الى حد كبير خلال الأزمة الاقتصادية (ناقض 14 ألفا و545)، مثل الصناعة (ناقض 13 ألفا و614). لكن العدد ارتفع في قطاعي الزراعة وصيد السمك. وأوضحت الوزارة انه تم توقيع 1,92 مليون عقد في يونيو، ما يمثل زيادة نسبتها 11,3 بالمئة على أمد عام. لكن 148 ألفا و395 من هذه العقود فقط مدتها غير محددة.