الملاكم المغربي محمد الربيعي يدعم جهود المغرب لتنظيم (كوب 22)

احتفت مدينة ليون (جنوب شرق فرنسا) ،نهاية الأسبوع الماضي، بالملاكم والبطل العالمي المغربي محمد الربيعي، الذي شارك إلى جانب عدد من المغاربة المقيمين في جهة رون ألب أوفيرن، في فعاليات الأعياد القنصلية التي نظمتها عمدية ليون وليون الكبرى، من 09 إلى 11 شتنبر الجاري.
وشارك المغرب ضمن فعاليات الأعياد القنصلية برواق أقيم في فضاء مفتوح على مساحة 75 مترا مربعا، رفع شعار حماية البيئة والترويج للمؤتمر ال22 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22) المقرر تنظيمه ما بين 7 و18 نونبر المقبل بمراكش.
وسلط الرواق المغربي، الذي افتتحه عمدة ليون جيرار كولومب، والقنصل العام للمملكة بهذه المدينة شفيقة الهبطي بحضور عدة شخصيات تنتمي إلى عالم الثقافة والاقتصاد، الضوء على السياسة الإرادية للمغرب في مجال حماية البيئة، وريادته في هذا الميدان وفي مجال السياحة الايكولوجية.
وحظي الملاكم والبطل العالمي المغربي محمد الربيعي، الذي قدم إلى مدينة ليون بدعوة من القنصل العام للمغرب في مدينة ليون الفرنسية من أجل دعم جهود المغرب في تنظيم المؤتمر ال22 للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، باستقبال حار من قبل الجماهير المغربية الغفيرة المقيمة جهة رون ألب أوفيرن التي حجت لاستقباله بالرواق المغربي.
وتميزت زيارة الملاكم والبطل العالمي المغربي محمد الربيعي الحاصل على وسام الكفاءة من درجة قائد، للرواق المغربي الذي أعدته القنصلية العامة للمغرب بليون، بشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط والوزارة المكلفة بالمغاربة القاطنين بالخارج وشؤون الهجرة، بحضوره رفقة إستيل موسلي البطلة الأولمبية الفرنسية الفائزة بذهبية الوزن الخفيف في ملاكمة السيدات بأولمبياد ريو دي جانيرو لنادي ليون للملاكمة (بوكسيغ ليون يونيتد)،ولقاء عدد من الفعاليات الرياضية المحلية.
ويذكر أن جلالة الملك محمد السادس، منح الملاكم والبطل العالمي المغربي محمد الربيعي وسام الكفاءة من درجة قائد، وذلك بمناسبة حصوله على لقب بطولة العالم للملاكمة في وزن أقل من 69 كغ في الدوحة سنة 2015، وإحرازه الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية الأخيرة في ريو دي جانيرو البرازيلية.
كما تجدر الإشارة، إلى أن الملاكم المغربي الربيعي، سبق له أن توج مساره بالفوز بلقب السلسلة العالمية للملاكمة عام 2015، قبل أن يفوز بلقب بطل إفريقيا في السنة ذاتها بالمغرب، ومنه إلى لقب بطل العالم بقطر، ليعيد الوصول إلى منصة التتويج في عام 2016، عن طريق برونزية الألعاب الأولمبية بالبرازيل، بعد هزيمته في نصف نهائي وزن أقل من 69 كغ أمام الأوزبكي، شاخرام كياسوف.