فلاشات اقتصادية

توظيف مالي لمبلغ 1,6 مليار
درهم من فائض الخزينة
أطلقت مديرية الخزينة والمالية الخارجية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، يوم الجمعة الماضي، عملية توظيف مالي لفائض الخزينة، همت مبلغا إجماليا قدره 1,6 مليار درهم.
وذكرت المديرية، في بلاغ نشرته على الموقع الالكتروني للوزارة، أن الأمر يتعلق بعملية توظيف مع إعادة الشراء لمدة سبعة أيام، بسعر فائدة متوسط نسبته 2,51 في المئة.
ارتفاع بمعدل 15ر1 في المئة في عدد السياح الوافدين على أكادير خلال 9 أشهر الأولى من 2016 (المجلس الجهوي للسياحة)
ارتفع عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال الشهور التسعة الأولى من السنة الجارية وذلك بمعدل 15ر1 في المئة، حيث بلغ عدد الوافدين من مختلف الجنسيات على هذه الوجهة 699 ألف و 287 من السياح، مقابل 691 ألف و 332 سائحا خلال الفترة نفسها من سنة 2015.
وتفيد المعطيات الصادرة عن المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة، أن السياح القادمين من مختلف المدن المغربية يأتون في المقدمة وذلك بمجموع 283 ألف و25 سائحا، مقابل 254 ألف و 768 سائحا عند متم شهر شتنبر من سنة 2015 ، مسجلين بذلك تحسنا بلغ معدله 09ر11 في المئة.
واحتل السياح القادمون من السوق الفرنسية الرتبة الثانية من حيث عدد الوافدين على وجهة أكادير في الفترة ما بين فاتح يناير ومتم شتنبر 2016، وذلك بمجموع 94 ألف و 273 سائحا، مسجلين تراجعا بمعدل 30ر18 في المئة مقارنة مع الفترة ما بين فاتح يناير ونهاية شتنبر 2015، التي بلغ فيها عددهم 115 ألف و 384 سائحا.
واستقبلت مختلف الفنادق والإقامات والقرى السياحية المصنفة في أكادير خلال الشهور التسعة الأولى من السنة الجارية 60 ألفا و 653 من السياح الألمان، الذين حلوا في الرتبة الثالثة، متبوعين في الرتبة الرابعة بالسياح الإنجليز الذين بلغ عدد الوافدين منهم 56 ألف و 52 سائحا.
وخلال الفترة نفسها، شهد تدفق السياح الروس على أكادير ارتفاعا محسوسا حيث وصل عدد الوافدين من هذه السوق إلى 25 ألف و 676 سائحا، مقابل 5 آلاف و 911 سائحا فقط خلال الفترة ما بين فاتح يناير و نهاية شتنبر 2015، ليسجلوا بذلك ارتفاعا بلغ معدله 38ر334 في المئة.
وتأتي الفنادق المصنفة ضمن فئة 4 نجوم في مقدمة وحدات الإيواء السياحي المصنفة التي استقبلت أكبر عدد من الوافدين على أكادير خلال الشهور التسعة الأولى من السنة الجارية وذلك بما مجموعه 227 ألف و 336 سائحا، متبوعة في الصف الثاني بالفنادق من فئة 5 نجوم التي استقبلت 162 ألف و926 سائحا ، ثم القرى السياحية في الرتبة الثالثة التي استقبلت 128 ألف و909 من السياح.
قلعة مكونة.. قافلة « إيكو سياحية « لاكتشاف المبادرات الابتكارية والممارسات الملائمة للتكيف مع المناخ الواحاتي
حلت بقلعة مكونة خلال الفترة من 21 إلى 23 أكتوبر الجاري، قافلة « إيكو سياحية « من أجل اكتشاف المبادرات الابتكارية والممارسات الملائمة للتكيف مع المناخ الواحاتي بالمنطقة، بمبادرة من شبكة درعة للتنمية المستدامة. وقال ابراهيم امهاوش، رئيس الشبكة، الجهة المنظمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تنظيم هذه القافلة يندرج في سياق الاستعداد للمشاركة في فعاليات مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ بمراكش (كوب22) خلال نونبر المقبل.
وأضاف أن القافلة البيئية حلت لمدة ثلاثة أيام بحوض دادس مكون في جولة دراسية ايكولوجية لمجموعة من الباحثين والفعاليات الجمعوية والمدنية تستهدف تشخيص الخصائص البيئية والمجالية لوادي دادس وامكون بغية اكتشاف المبادرات الابتكارية والممارسات الملائمة للتكيف مع المناخ الواحاتي من خلال زيارة بعض الجمعيات والتعاونيات النشيطة بالمنطقة.
وأشار إلى أن برنامج القافلة التي نظمت بتنسيق مع جمعية «اكالينو من أجل مغرب أخضر ومتضامن» وجمعية رباط الفتح تضمن تنظيم ندوة حول موضوع « دور تعاونيات الشباب والنساء في التنمية المستدامة للمجالات الواحية بإشراف السيد أحمد أيت حووت رئيس الشبكة المغربية لدعم تنمية المقاولة الصغرى وبمشاركة مختصين وفعاليات محلية، ولقاءات مع فعاليات جمعوية وفنية وثقافية على طول وادي مكون ووادي دادس لتجميع معلومات ومعطيات ميدانية حول المنطقة سيتم الترافع بشأنها خلال اللقاءات المرتقبة خلال فعاليات « كوب22 « إضافة إلى ورشة تواصلية مع مجموعة من الفلاحين. كما تمت زيارة ضيعة فلاحية بآيت يحيا والتجول بوادي امكون وصولا إلى بوتغرار وعرض تجربة تتمثل في مجسم مصغر يلخص تحديات الواحات في مواجهة التغيرات المناخية بشكل مبسط، وذلك لتحفيز كافة المعنيين والمهتمين بضرورة التفكير الجماعي في التدبير الأنجع للواحات. كما قام مشاركون في الرحلة باقتناء العديد من المنتوجات الفلاحية المحلية تشجيعا منهم للمنتوج المحلي ومساهمة في الاقتصاد التضامني.
وعرفت القافلة أيضا تنظيم أمسية فنية وترفيهية شاركت فيها فرقة «تيزويت لرقصة النحلة» التي أدت مجموعة من اللوحات الفنية والتعبيرية إلى جانب استعراض نموذج للعرس المحلي.