بعيدا عن الطقس.. هذه أسباب برودة أصابع اليدين

يعاني الجميع من درجات الحرارة المنخفضة في الشتاء والتي تسبب برودة الكثير من أعضاء الجسم مثل الأنف والأذنين والقدمين وخاصة برودة أصابع اليدين.
وتعود برودة أصابع اليدين إلى أسباب عدة أهمها الآتي ذكره:
ضعف الدورة الدموية:
يعد قضاء الوقت في الهواء الطلق في الشتاء دون استخدام القفازات السبب الأكثر شيوعا لبرودة اليدين. ومع ذلك إذا استمرت هذه الأعراض بالظهور بعد الدخول إلى أماكن دافئة فهذا يشير إلى وجود مشكلة في الدورة الدموية وهذا يعني أن الدم الحار الصادر من القلب لا يستطيع الوصول إلى الأصابع لتدفئتها، وضعف الدورة الدموية دائما ما يشير إلى مرض خطير كامن.
لا تأكل ما يكفي من شرائح اللحم:
برودة اليدين والقدمين يمكن ان تشير إلى فقر الدم أي انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء، والذي يُعرف من خلال عدة أعراض من بينها الخمول وخفقان القلب وشحوب الجلد، وعادة ما يكون سبب فقر الدم هو نقص الحديد وغالبا ما يؤدي إلى آثار جانبية عدة منها مشاكل الأمعاء أو مشاكل مع الدورة الشهرية لدى النساء. وتشمل الأطعمة الغنية بالحديد الخضار الورقية الخضراء الداكنة واللحوم الحمراء والبيض والأرز البني.
انسداد الشرايين وتراكم الدهون فيها:
من المعروف أن مرض الشرايين المحيطة (PAD) يمكنه منع تدفق الدم إلى الأطراف ويسبب برودة اليدين. كما أنه يؤثر عادة في الساقين.
ظاهرة رينود:
يعاني ما يقدر بنحو عشرة ملايين من البالغين في المملكة المتحدة من متلازمة رينود لأسباب غير معروفة. وهي اضطراب يسبب حدوث انقباضات في الأوعية الدموية الصغيرة عند نهايات الأطراف، لدى حدوث تغيرات في درجات الحرارة من الدفء إلى البرد.
تجلس كثيرا:
وجود اليدين والقدمين بعيدا عن القلب يسبب مشاكل مع تدفق الدم. لذلك من المهم الحفاظ على الحركة واعتماد بعض التمارين لتحريك الأطراف ما يساعد في تدفق الدم إلى اليدين ومنع تجمدهما.
التدخين:
مرض بورغر هو التهاب وتخثر متزايد الحدّة يصيب أجزاء من الشرايين والأوردة الصغيرة والمتوسطة في الأطراف ويرتبط هذا المرض إرتباطا وثيقا بالتدخين، ويمكن لهذا المرض أن يسبب برودة اليدين والقدمين مع بعض الألم في البداية وفي حال عدم معالجته قد يؤدي في النهاية إلى موت الأنسجة ما قد يتطلب البتر.
مرض السكري:
يمكن للسكري أن يسبب تلفا في الشرايين أو تراكم الترسبات ما يعني صعوبة وصول الدم إلى اليدين وهو ما يجعلهما تتجمدان.
إذا كنت أنثى ..:
كشفت دراسة امريكية تعود لعام 1998 أنه على الرغم من أن درجة الحرارة الأساسية لدى الإناث أعلى مما عند الذكور، إلا ان درجة حرارة أيديهن أقل بنحو درجتين، ويُعتقد أن ذلك مرتبط بمستويات الهرمونات.
الحمل:
ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية في المراحل المبكرة من الحمل ونتيجة لذلك تشعر النساء بأن البيئة المحيطة بها «باردة» في الأسابيع الأولى من الحمل، كما ان فقر الدم له تأثير في يرودة اليدين.