استشاط الرياضيون المغاربة من مختلف أصنافهم، الذين حضروا اللقاء الذي دعا إليه منصف بلخياط بأحد الفنادق الفخمة بالدار البيضاء مساء يوم الاحد الماضي، غضبا، بعد أن شعروا أنهم تعرضوا الى أحد مقالب الكاميرا الخفية، خاصة بعد أن تناولوا الإفطار. ليجدوا أنفسهم مضطرين الى مغادرة الفندق والعودة الى ديارهم. يقطعون مئات الكيلومترات، كما حدث مع البعض منهم المنحدرين من مدن نائية. وتضيف مصادرنا أن منصف بلخياط، الذي كان وراء تأسيس مؤسسة محمد السادس للأبطال، يترأس شخصيا هذه المؤسسة، كما عين عمه سعيد بلخياط، المستشار لديه، في منصب مدير إداري لهذه المؤسسة، وهو ما أثار العديد من علامات الاستفهام حول هذا الموضوع. في المقابل، سُجل غياب واضح لعدد من الوجوه البارزة في الحقل الرياضي، خاصة كرة القدم. هذه الوجوه التي طبعت بمسيرتها المتألقة تاريخ المغرب المعاصر. وعلى رأس هؤلاء الأبطال الحقيقيين، أسماء حصلت على الكرة الذهبية الافريقية، حيث لم تحضر هذا اللقاء.