تارودانت .. حدث بإقليم خنيفرة قضايا مثيرة واعتداءات دموية بتغسّالين

استيقظ المهتمون بالشأن العام المحلي بتغسالين، إقليم خنيفرة، على حادث اعتداء دموي تعرض له أحد شباب البلدة، أيوب نعطيط، على يد بعض الأشخاص مجهولي الهوية قبل أن يتوصل والد الضحية إلى أنهم كانوا في ضيافة حفل زفاف ببيت أحد أقاربهم (ع.ق )، مساء الأحد 12 شتنبر 2011، ونظرا لحجم الاعتداء الذي طال الضحية، فقد تقدم والده (موظف جماعي) إلى وكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة بشكاية في الموضوع ( سجلت تحت عدد 2478/ 3101/11) يفيد فيها أن ابنه كان بالقرب من مكان حفل الزفاف كبقية أقرانه، ليفاجأ بأشخاص يمتطون سيارة ذات الدفع الرباعي (رقمها 73423 أ 50) وهم يرشقونه بالحجارة بشكل عشوائي، ما تسبب له في جروح غائرة على مستوى الرأس والوجه، وقد وقع على إثرها في حالة غيبوبة لم يستيقظ منها إلا وهو يتلقى العلاجات الضرورية ويتسلم شهادة طبية تثبت مدة عجزه في 35 يوما. وطالب المشتكي القضاء بفتح تحقيق في الموضوع ومساءلة صاحب حفل الزفاف (جندي) عن هوية المعتدين في أفق معاقبتهم طبقا للإجراءات القانونية، وبعد الاستماع إلى الضحية تنتظر أسرته السير بملف القضية على سكة النزاهة والعدالة.
ومن مسلسل ما عرفته تغسالين أيضا، تعرض إحدى المواطنات بالبلدة، خديجة أبا، لاعتداء شنيع على يد بعض الأشخاص قالت بأنهم هاجموا بيت أسرتها وانهالوا عليها ضربا وركلا مبرحا، واستولوا على ما تتوفر عليه من مجوهرات، قبل أن يعمدوا إلى جرها من شعرها كالشاة، ثم قام أحد هؤلاء المعتدين بالتفنن في عملية التنكيل بها، حيث وجه إليها ضربة قوية بقبضة سكين على مستوى فمها، ما تسبب لها في اقتلاع ثلاثة أسنان، حسب شكايتها، كما لكمها بعنف على مستوى عينها وأنفها، بينما هددها أحدهم بالسلاح الأبيض في محاولة لتصفيتها، قبل أن يغمى عليها في صورة مأساوية نقلت إثرها على متن سيارة إسعاف نحو المستشفى الإقليمي بخنيفرة لتلقي الإسعافات الضرورية، وقد تسلمت شهادة طبية تثبت مدة عجزها في 35 يوما أرفقتها بشكاية في الموضوع (سجلت تحت عدد 724 خ ح ن 11) تقدمت بها لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة طلبا للإنصاف ومعاقبة المعتدين.
وتفيد الضحية، خديجة أبا، أن درك القباب تلقى أمرا بالقبض على المعتدين وتقديمهم للعدالة، وفور اعتقالهم فوجئت بالإفراج عنهم، ما اعتبرته ظلما في حقها، وعادت لتتقدم بشكاية لدى وكيل الملك ضد درك القباب، وهي تلتمس من وكيل الملك التدخل لإنصافها ورد الاعتبار لكرامتها وفق ما تنادي به دولة الحق والقانون، ولعلها ثاني شكاية ضد درك القباب في فترة قصيرة، حيث سبق لأحد المواطنين من تغسالين، عمر أبا، أن تقدم بشكاية يفيد فيها أن سيارته سرقت منه من طرف شخصين يقطنان بأغبالة نايت سخمان (رقمها 61 19577)، إضافة إلى مبلغ مالي، وقال المشتكي إن درك القباب ألقى القبض على المتهمين ثم أخلى سبيلهما في ظروف غامضة، الأمر الذي لم يقبل به المشتكي الذي يرى أن السرقة ثابتة في حق من وصفهما ب«اللصين»، ولديه ما يكفي من الشهود في هذا الصدد.