دعت المكاتب الإقليمية لخمس نقابات بإقليم الرشيدية (ف.د.ش-ا.م.ش- ك.د.ش- ج.و.م.ت.-و ا.ع.ش.م)،إلى إضراب إقليمي بقطاع التعليم يومي الخميس و الجمعة 20و21 أكتوبر الجاري احتجاجا على ما أسماه بيان توصلت «الاتحاد الاشتراكي» بنسخة منه حول: «تنصل الجهات المعنية من مسؤوليتها تجاه الوضع التعليمي المتأزم بالإقليم». ووقف البيان عند ما أسماه «الخصاص المهول في الأطر التربوية والإدارية، خاصة في السلك الابتدائي، وطريقة تعامل مصلحة الموارد البشرية مع الظاهرة بعمليات الضم والأقسام المشتركة وإعادة الانتشار والتكليفات العشوائية غبر الخاضعة لأي مقياس تربوي». واعتبر البيان «أن هناك سعيا لإفراغ الحركة الانتقالية المؤجلة من مضمونها الاجتماعي». ولم يفت البيان التنبيه إلى «ما شاب الحركة الانتقالية للسلكين الإعدادي والتأهيلي من ثغرات خاصة ما يرتبط بخريطة المناصب الشاغرة والتصرف الانفرادي للمصلحة في تغطية الخصاص المسكوت عنه». علاقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مكناس-تافيلالت بالنيابة، كان لها حضور في البيان النقابي وذلك ارتباطا بالأسباب الداعية إلى الإضراب، خاصة « لجوء الأكاديمية إلى التنقيلات والتكليفات» التي أثارت جدلا كبيرا.