الاطفال في وضعية صعبة بمبادرة من جمعية بيتي، تحتضن مدينة الصويرة يوم الخميس 27 دجنبر 2012 يوما دراسيا تشاوريا حول ملف الاطفال في وضعية صعبة بهدف تنسيق وتكافل التجارب والتصورات والإمكانات في افق تشكيل شبكة محلية لحماية هذه الفئة الاجتماعية التي انتقل ملفها بالصويرة من حالة الانكار الرسمي إلى واقع الاقرار. اليوم الدراسي الذي سيعرف مشاركة مجموعة من المتدخلين المحليين سيعرف مداخلة حول وضعية الطفولة بالمغرب لأمينة لمليح مديرة جمعية بيتي، مداخلة حول الخلية المحلية كآلية لحماية الاطفال والنساء في وضعية صعبة لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالصويرة، خريطة الفقر والهشاشة بمدينة الصويرة في مداخلة لمحمد الهندر رئيس القسم الاجتماعي بعمالة الصويرة، ثم مداخلة حول مهام ومساهمات المجتمع المدني في مجال حماية الطفولة بالصويرة. اللقاء التشاوري سيعرف تنظيم جلسات عمل في اطار مجموعات ستشتغل على التقاطعات، العراقيل،الاولويات والاقتراحات بهدف الخروج بخلاصات وتوصيات ستشكل ارضية للعمل المشترك بين مختلف الفاعلين المحليين. أساتذة مرضى نفسيون! اسوة بجميع نيابات وزارة التربية الوطنية بالمملكة، تحتضن مدينة الصويرة مجموعة حالات لأساتذة يعانون امراضا نفسية تتفاوت خصوصياتها وحدتها. وهي حالات مرضية لها تبعات اجتماعية وسلوكية ومهنية حتمية تقتضي اجراءات خاصة ضمانا للحقوق الفردية للمرضى من جهة، وتحصينا لمنظومة التربية والتكوين من كل ما يمكن أن يشوش على الرسالة التربوية التعليمية او يضع المتمدرسين في وضعية خطرة يمكن أن تفضي إلى حوادث مؤسفة كما كان عليه الحال قبل سنوات بمدينة الدارالبيضاء. والحال أن الحالات المسجلة لا يتم اعفاؤها من التدريس بل تسند لها اقسام وجداول حصص لا تختلف عن الاساتذة الأسوياء الشيء الذي يجعلهم امام ضغوطات يومية تأتي على البقية الباقية توازهم النفسي وقدرتهم على التعايش مع الاعراض المرضية النفسية. الامر الذي يؤدي إلى انتكاسة صحية تفضي إلى مضاعفات سلوكية مدمرة بالنسبة للأستاذ المريض او التلميذ تبعا للحالات. وبالتالي وجب الانتباه إلى حساسية وخطورة هذا الملف والتعامل معه بما يقتضيه الامر من تدبير متوازن يحضر فيه البعد المهني والحقوقي والإنساني. شاطئ الصويرة منطقة تعرية بالتدريج يتحول شاطئ الصويرة إلى منطقة تعرية ستعرف مع توالي السنوات تحولات ايكولوجية جذرية ستأتي على جماليتها وخصوصيتها التي تشكل مكونا اساسيا في منتوجها السياحي. فطبقا لما نبهت له الجريدة منذ سنوات، بدأ جزء مهم من شاطئ مدينة الصويرة يعرف حالة تعرية حثيثة للمنطقة الرملية اثر توفر مجموعة من العوامل السلبية التي فتحت المجال اما خلخلة التوازنات الايكولوجية لشاطئ المدينة. حيث كانت البداية مع اطلاق العنان لتطاول البنايات على طول الشريط الساحلي بشكل اضر بحركة الرياح التي تهب على المدينة طيلة اكثر من 260 يوما في السنة، وأصبحت تتحرك بشكل ملتف وناقل للرمال إلى مناطق خارج الشريط الساحلي الذي تم تجريده من منطقة الامان مجسدة في التلال الرملية التي تم اجتثاتها علما أن تثبيتها ومراكمتها تطلب عشرات السنين من العمل الحثيث والمضني. وبالتالي فقد صار من الضروري التحرك بشكل استعجالي قصد اعادة التوازن الايكولوجي إلى المنطقة الشاطئية عبر تصحيح مجموعة من الاخطاء التي ارتكبت في اغفال تام للمعطى الايكولوجي الذي يشكل ارثا مشتركا لسكان المدينة وللأجيال المستقبلية التي قد لا تجد في شاطئ الصويرة إلا طبقة من الصخور تفضي مباشرة إلى المياه.