كشف رؤوف أوفقير، نجل الجنرال محمد أوفقير، عن ردة فعله لحظة إعلان خبر وفاة الملك الراحل الحسن الثاني، وقال إنه بكى لأنه تذكر اللحظات الجميلة التي جمعته بالملك الراحل، وتناسى الأوقات الصعبة. وأضاف، في حوار مع مجلة «تيل كيل»، أن رحيل الأميرة لالة أمينة أصابه بصدمة كبيرة، «لأننا ترعرعنا معا، وكانت حبنا. لقد كانت بمثابة أختنا الكبرى، وهذا ما استعصى على الكثيرين فهمه.» واعتبر أوفقير، الذي أصبح مؤرخا، أنه يطرح بجدية مجموعة من التساؤلات بشأن اغتيال المهدي بن بركة، وقال: «لمذا رفض خمسة من رؤساء فرنسا رفع طابع السرية عن هذه القضية؟ ولماذا قررت سويسرا وقف ملف بسيط إلى غاية سنة 2070؟ لماذا الاستخبارات المركزية الأمريكية ترفض التعليق على القضية؟ ولماذا تم حجز كتابين حول هذه القضية أنجزه عميلان بالموساد؟ وأضاف أنه سبق له أن التقى البشير بن بركة وشقيقه، كما التقى محامي العائلة، الذي كشف له بأن الجنرال أوفقير ليس من اغتال بن بركة، بل جاء في وقت لاحق لمحو آثار الجريمة.