بوق السوق

دراجة تتجول في الشوارع لتحول القمامة إلى قطع فنية
يجوب موظفون من شركة فابرافت للتصميم شوارع العاصمة التايوانية تايبه على متن دراجة عادية مزودة بحاسب آلي وطابعة ثلاثية الأبعاد يطلق عليها موبايل فاب لتحويل الأكواب والزجاجات البلاستيكية إلى قطع فنية في الحال.
وقال كام كاي-يو الشريك المؤسس لشركة فابرافت التي تتخذ من تايبه مقراً لها: "نرغب في عمل شيء ما يجمع بين إعادة التصنيع والطباعة ثلاثية الأبعاد، ويكون أقرب إلى الأشخاص العاديين".
وتقوم موبايل فاب التي تزينها المضخات والسلوك والأنابيب وشاشات عرض بتقطيع البلاستيك إلى شرائط قبل طحنه في مسحوق ناعم، ويضخ المشغلون المسحوق في الطابعة ثلاثية الأبعاد أمام الدراجة مستخدمين هذا المسحوق مثل الحبر لعمل ميدالية صغيرة ملونة.
وينتظر الأشخاص الذين يحضرون القمامة البلاستيكية إلى المعمل المتنقل ساعتين حتى تتحول هذه القمامة إلى قطعة فنية، وتعلق الميدالية في مكابح عجلة الدراجة كما يمكن للشخص أن يضعها في أي مكان يرغب فيه.
والميدالية مجانية مادام الشخص يحضر البلاستيك، ويمكن طباعة أي تصميم تقريبا لكن الميدالية هي الناتج المعياري للفريق.
وأحد القيود القليلة هي أن الطابعة تستخدم البولي بروبلين أو نوع البلاستيك رقم 5 فقط وذلك بسبب اختلاف نقاط الانصهار للبلاستيكات المختلفة.
وقال كام وزملاؤه إنه عند الخروج بموبايل فاب إلى شوارع تايبه الصاخبة كان هناك وابل من المارة الفضوليين بصورة كبيرة جدا لدرجة جعلتهم يخططون لعمل نسخة أكبر تحتوي على المزيد من مسحوق الطباعة.
وتمول الحكومة جزئيا هذه الأداة الغريبة الشكل تماشيا مع جهود لتعزيز الموهبة المحلية حيث إن تايبه حصلت على لقب عاصمة التصميم العالمي لعام 2016 وهو تقليد سنوي يقوم به المجلس الدولي لجمعيات التصميم الصناعي الذي يتخذ من مونتريال مقرا.
يبحث عن اسمه في غوغل فيكتشف أنه مطلوب للعدالة!
كانت مفاجأة مدهشة،عندما بحث شاب أميركياً بالمصادفة عن اسمه على جوجول ،فوجد نفسه مطلوب للعدالة.
وبحسب صحيفة "الأنباء"،لم يتوقع كريستوفر فياتافا (27 عاماً) أن يجد صورته على موقع للمجرمين المطلوبين للعدالة، فسارع إلى تسليم نفسه للشرطة لإثبات براءته.
وكان فياتافا قد أدرج على لائحة المجرمين المطلوبين للاشتباه في إطلاقه النار على مبنى مأهول بالسكان على الرغم من أن أحداً لم يتأذى من الحادثة.
وسارع فياتافا إلى تسليم نفسه إلى شرطة سان ليندرو التي كانت قد عممت اسمه وصوره في عموم البلاد على خلفية إطلاقه النار من مسدس آلي في شارع إيست 14 في الثامن من أغسطس من العام الماضي.
وأشار تقرير الشرطة إلى أن إطلاق النار حدث على إثر جدال خاضه فياتافا مع أحد الأشخاص، وحمل مسدسه ليطلق عدة طلقات على الأرض، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.