في النسخة العاشرة من سباق النصر بالرباط في الندوة الصحافية التي عقدتها جمعية «المرأة إنجازات وقيم»، التي ترأسها البطلة العالمية والأولمبية نزهة بيدوان لتسليط الضوء على النسخة العاشرة من سباق النصر النسوي، وتجسيدا لثقافة الاعتراف، أعلنت البطلة نزهة بيدوان أنه وكما جرت العادة، «لا يمكن أن ننظم سباق النصر من دون أن نكرم الأسماء التي أعطت للرياضة الكثير، سواء تعلق الأمر بمسيرين أو إعلاميين أو رياضيين. وبمناسبة النسخة العاشرة سنكرم الصحافي أحمد صبري، الذي يعد هرم الإعلام الرياضي، والذي سخر قلمه لخدمة الرياضة بكتاباته المتميزة، ومتابعته لكل الأحداث الرياضية، أعرف أنه طريح الفراش، ولهذا ستقوم جمعية «المرأة إنجازات وقيم بزيارته في بيته بمدينة الدارالبيضاء». نزهة بيدوان، وهي تجسد ثقافة الاعتراف أضافت: « سنزور أيضا الحاج نودير، المسير الذي أعطى الكثير للرياضة بصفة عامة وألعاب القوى بصفة خاصة، سنقوم بكل هذا لنعطي الدليل على أننا في جمعية «المرأة إنجازات وقيم» نغرس قيم الوفاء، قيم الإعتراف. وهنا أيضا لابد من الإعلان عن تكريم البطلة زهرة واعزيز التي جايلتها، وعرفت كيف مثلت المغرب أحسن تمثيل.» وعن سباق النصر النسوي، الذي سينظم يوم 7 ماي الجاري، والذي يصادف الذكرى 14 لميلاد سمو الأمير مولاي الحسن(8 ماي)، أوضحت نزهة بيدوان أن نسخة هذه السنة ستعرف مشاركة عدد من النساء الإفريقيات، ترسيخا لعودة المغرب إلى أسرته الإفريقية. وإلى جانب النساء اللائي سيشاركن من مدن الرباط وسلا والصخيرات وتمارة والمناطق المجاورة، سيعرف سباق النصر النسوي مشاركة نساء سيقدمن من مدن فكيك، بوعرفة، بني تدجيت وفم الحصن والعديد من المناطق، التي سبق وأن زارتها نزهة بيدوان في إطار قافلة الرياضة، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع. وأضاف أحمد خويا علي، المدير التقني لجمعية «المرأة إنجازات وقيم أنه «إذا كنا خلال السنة الماضية قد بلغنا 30 ألف مشاركة من مختلف الأعمار، فإن هذه السنة سنعمل على تجاوز هذا الرقم بكثير، ولهذا الغرض تم تحديد العديد من نقط التسجيل، كما أن هناك مجموعات تتنقل نحو المناطق التي تعرف حركة بشرية كبيرة من أجل تحسيس النساء بضرورة المشاركة في سباق النصر النسوي». وعن مسافة السباق، أوضح خويا علي بأنها حددت في 7 كيلومترات، وستمر من أهم المعالم التاريخية التي تزخر بها مدينة ا لرباط، وستخصص جوائز للفائزات، وتشجيعا للنساء على ممارسة الرياضىة، حيث سيتم انتظار دخول آخر متسابقة. وستعرف هذه النسخة مشاركة نساء الأمن، اعترافا بأهمية الرياضة بالنسبة لهن. يذكر بأن سباق النصر ليس هو النشاط الوحيد لجمعية «المرأة إنجازات وقيم»، بل هناك العديد من الأعمال الاجتماعية والإنسانية التي تقوم بها من خلال زيارة المناطق النائية، وتقديم المساعدات للمحتاجين من سكانها. وللتذكير، فإن أول سباق نسوي نظمته جمعية «المرأة إنجازات وقيم» كان في مدينة تمارة سنة 2005، وشاركت فيه حوالي 15 ألف امرأة.